اختتمت وسط أجواء رائعة منافسات الجولة الثانية من بطولة قطر الوطنية للسرعة "سبرينت" لفئة السيارات والتي ينظمها اتحاد السيارات والدراجات النارية، وبمشاركة 25 متسابقاً من أبرز المتسابقين المحليين إضافة إلى مشاركة سائقين من جنسيات عربية وأجنبية. وشهدت الجولة منافسات قوية بين جميع المتسابقين في الفئات الأربع للبطولة سواء خلال التجارب أو السباقات الثلاثة الرسمية، وأسفرت عن فوز عبدالله الخليفي بلقب فئة/M1/، ومحمد الخيارين بلقب فئة /M3/، ومحمد الدليمي بلقب فئة/M4/، وفرانشيسكو فورناسياري بلقب فئة/S3/. ففي منافسات فئة/M1/، تمكن عبد الله الخليفي بطل الجولة الأولى، من الفوز بلقب الجولة الثانية أيضاً بعدما احتل المركز الأول مسجلاً الزمن الأسرع في اللفة وقدره 1:07.527 دقيقة، فيما جاء الأردني علاء الطراونة في المركز الثاني بزمن قدره 1:18.812 دقيقة، بينما حل ماك كارتل في المركز الثالث بزمن قدره 1:19.905 دقيقة. وفي منافسات فئة/M3/، أحرز القطري محمد الخيارين لقب الجولة بعدما احتل المركز الأول مسجلاً الزمن الأسرع في اللفة وقدره 1:11.864 دقيقة، بينما جاء محمد الجابر في المركز الثاني بزمن قدره 1:14.501 دقيقة، فيما حل علي العمادي في المركز الثالث بزمن قدره 1:15.586 دقيقة. أما في منافسات فئة /M4/فقد توج محمد الدليمي بلقب الجولة بعدما احتل المركز الأول مسجلاً الزمن الأسرع في اللفة وقدره 1:15.068 دقيقة، بينما جاء إبراهيم المناعي في المركز الثاني بزمن قدره 1:15.354 دقيقة، فيما حل نديم زياد في المركز الثالث بزمن قدره 1:15.765 دقيقة. وأخيراً في منافسات فئة /S3/فاز فرانشيسكو فورناسياري بلقب الجولة باحتلاله المركز الأول بعد تسجيله الزمن الأسرع في اللفة وقدره 1:12.941 دقيقة، بينما جاء مارتن ستافل في المركز الثاني بزمن قدره 1:13.940 دقيقة، فيما حل دانيال مكارثي في المركز الثالث بزمن قدره 1:20.419 دقيقة. وبعد نهاية السباقات قام سلطان المريخي المدير التنفيذي للاتحاد وراشد السليطي مدير البطولة بتتويج الفائزين. وتشهد بطولة قطر الوطنية للسرعة هذا العام إقبالاً كبيراً من المشاركين الشباب، لا سيما مع النجاح الباهر الذي حققته بطولة الموسم الماضي والتي جذبت أعداداً قياسية على خلاف المتوقع وفاز بلقبها عبد الله الخليفي، وهو ما دفع اتحاد السيارات إلى وضعها ضمن أجندته الرسمية في الموسم الحالي بعد أن كانت مهددة بالإلغاء، والعمل على دعمها وتطويرها من خلال إقامة جولاتها في مناطق مختلفة ولا تقتصر على حلبة لوسيل فقط. ويهدف الاتحاد من إقامة البطولة إلى جذب أكبر عدد من الشباب القطري، لممارسة هواياتهم في رياضة قيادة السيارات في إطار تنافسي وقانوني للحد من حوادث السيارات والحفاظ على الشباب وتفريغ طاقتهم بصورة آمنة. من جانبه، أعرب عبد الرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن سعادته بالإقبال المستمر على المشاركة في منافسات بطولة قطر الوطنية للسرعة، مشيداً بارتفاع مستوى المنافسات التي شهدتها الجولة الثانية من أجل الفوز بالألقاب الأربعة. وقال المناعي، في تصريح صحافي، إن المستوى الفني للسائقين في المنافسات في تطور مستمر، وهو ما ظهر جلياً خلال منافسات الجولة الثانية، لافتاً إلى سهولة المشاركة في البطولة، خاصة أنها مفتوحة لجميع المواطنين والمقيمين على أرض قطر، فضلاً عن أن تكاليفها منخفضة للغاية. وأوضح رئيس الاتحاد أن أهم مميزات البطولة هي إقامتها في مكان مفتوح أمام الجميع، الأمر الذي يعطي الفرصة للجماهير من أجل الاستمتاع ومشاهدة أداء السائقين عن قرب، مشيراً إلى زيادة مسافة التسابق في هذه الجولة إلى كيلو متر بدلاً من 700 متر من أجل إتاحة الفرصة للمتسابقين في إبراز مواهبهم. وكشف المناعي عن أن الاتحاد بدأ في فتح باب التعاون مع عدة جهات مهمة منها النادي العلمي، وذلك من أجل نشر نشاطات الاتحاد والاهتمام بالشباب العاشق لرياضة السيارات والدراجات النارية، فضلاً عن جلب رعاة لبطولة قطر الوطنية للسرعة. وشدد رئيس الاتحاد على أن الهدف الرئيسي من إقامة البطولة هو جذب أكبر عدد من الشباب القطري، لممارسة هواياتهم في رياضة قيادة السيارات في إطار تنافسي وقانوني للحد من حوادث السيارات والحفاظ على الشباب وتفريغ طاقتهم بصورة آمنة، فضلاً عن تكوين قاعدة عريضة من الشباب الممارسين لرياضة السيارات. بدوره، أكد سلطان المريخي المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات أن المستوى الفني لبطولة قطر الوطنية للسرعة يتطور من جولة إلى أخرى، وكذلك الإقبال الكبير من الشباب على المشاركة، لافتاً إلى حرص الاتحاد على استقطاب الشباب وفتح المجال لهم للمشاركة في هذه البطولة. وقال المريخي، في تصريح مماثل، إن الاتحاد لديه خطة طموحة لتطوير مستوى الشباب في البطولة، وذلك من خلال التعاون مع القطاع الخاص في مجال السيارات من أجل توفير نوع معين من السيارات لمشاركة الشباب بها في البطولة. وأوضح أن تعاون الاتحاد مع النادي العلمي يتركز في مجال الاستفادة من الناحية العلمية في استقطاب المواهب القطرية من أجل إعدادها بصورة سليمة، معتبراً أن اتجاه الشباب القطري إلى رياضة السيارات سيعمل بصورة كبيرة على تطور هذه الرياضة. وكشف المريخي عن أن الاتحاد سيفتح الباب قريباً لإقامة بطولة خاصة للسيدات من أجل تشجيعهن على ممارسة رياضة السيارات في أجواء مثالية تحافظ على الخصوصية والتقاليد.;
مشاركة :