قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مشروع القرار المتبني لدي مجلس الامن والذي يدعو إلي وقف إطلاق نار في سوريا "في أسرع وقت" ليس إلا هدنه انسانية تهدف إلي "إفساح المجال أمام ايصال المساعدات الإنسانية بشكل منتظم".وأضاف "فهمي" في تصريحات لـ "صدي البلد"، أنه رغم تمرير مشروع القرار أمس لدي مجلس الامن والتصويت علية بالاجماع قامت قوات النظام السوري باختراقه فجر اليوم باطلاق ضربات مكثفة في منطقة الغوطة الشرقية وما يجاورها، مطالبا بضرورة تبني رؤية سياسية اعمق لها بعد استراتيجي وعدم اقتصارها علي البعد الانساني.وأكد "فهمي" أن تباين وجهات النظر بين الجانبين الروسي والامريكي والتي تصل إلي حد الخلافات ستحول دون عملية وقف اطلاق النار في سوريا، موضحا أن النظام السوري يستعيد قوته بدعم من الجانب الروسي وقوات حزب الله من خلفه.وتبنى مجلس الأمن السبت بالإجماع مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق نار في سوريا "في أسرع وقت" لإفساح المجال أمام المساعدات الإنسانية وإجلاء الحالات الطبية. كما يدعو القرار لرفع فوري للحصار عن الغوطة الشرقية واليرموك والفوعا وكفريا.
مشاركة :