نصر سليمان - صحيفة قبس كشفت إدارة أحد المستشفيات الشهيرة بجازان، اليوم الأحد، أن وفاة الفتاة السعودية (26 عامًا)، أمس السبت، لم يكن بسبب إعطائها حقنة بالمستشفى، بل يعود إلى تدهور حالتها فجأةً وإصابتها بجلطة حادة في القلب. وأكدت إدارة المستشفى أن الفتاة المتوفاة راجعت المستشفى بقسم الطوارئ، وخضعت لفحوصات طبية ضرورية، فاتضح أنها تعاني من نزلة معوية حادة، وأعطيت العلاج المناسب وخرجت من المستشفى وهي بحالة مستقرة، على أن تراجع المستشفى -إذا لزم الأمر- في أي وقت خلال فترة العلاج الموصوف لها. وأضافت أن الفتاة راجعت المستشفى عند الساعات الأولى من يوم أمس السبت، وكانت تعاني من الألم المتعاد المصاحب لها للنزلة المعوية، وتم إعطاؤها المحاليل اللازمة، ووضعت تحت المراقبة الطبية، ثم فجأةً تدهورت حالتها بجلطة حادة في القلب، فتم إدخالها غرفة الإنعاش واستدعاء فريق الإنعاش القلبي (كود بلو)، وقاموا بعمل اللازم رغم المحاولات المكثفة لإنعاشها، ولكن -ويا للأسف- لم تثمر تلك المحاولات عن شيء. وأشارت إدارة المستشفى إلى أن الأطباء أبلغوا أهل الفتاة بعدم استجابتها للإجراءات الطبية المتخذة، وأقنعوهم بما حدث لقريبتهم، وجرى استلام جثمانها من قبلهم، مؤكدةً عدم صحة ما تم تداوله بخصوص وفاة الفتاة نتيجة (حقنة) داخل المستشفى. وكانت مصادر قالت لـ”عاجل” إن فتاة سعودية (26 عامًا) فارقت الحياة فجر أمس السبت في ظروف غامضة، بعد إعطائها حقنة طبية بقسم الطوارئ بأحد المستشفيات الخاصة الشهيرة بمدينة جازان.
مشاركة :