انخفض المستوى الفني بشكل كبير بعد دخول المرحلة الثانية لدوري الخليج العربي، وبات من الصعب الاستمتاع بالمباريات نظراً للأداء الضعيف الذي أصبح ديدن أي جولة.نحن بحاجة للتعرف إلى أسباب هذا الانخفاض، حتى الفِرق التي تنافس لا تقدم المستوى المعهود، لا سيما أنها أرهقت جراء وجودها آسيويا، وبطبيعة معظم لاعبينا المحلين فإنهم لا يتحملون ضغط المباريات وتظهر المعاناة على شكل الإرهاق والإصابات.الدوري يثبت كل أسبوع أن الاحتراف فقط في التنظيم، لكن المستويات والحضور الجماهيري ومتعة كرة القدم غائبة إجمالاً وأسوأ مما كنا عليه في الهواة.لا بد من معرفة أسباب هذه المستويات، وكثرة الإصابات وضعف الأداء، لأن هذه المحصلة ستنعكس على المنتخب الأول في مشاركاته المقبلة، خصوصاً أنه حتى الآن لا يوجد لاعب محلي مبهر فنياً، هي الأسماء المتكررة ذاتها، والتي تعد حالياً أفضل العناصر السيئة.بشكل عام، مسابقة الدوري باتت مملة فنياً، ومن الصعب متابعة 90 دقيقة من الأخطاء الفنية التي لا يقع فيها لاعبون من فئة البراعم، إضافة إلى أن معظم فترات اللعب باتت عبارة عن عك كروي.بطبيعة الحال، فإن هذه المستويات لن تسوق للدوري على صعيد الجاليات الموجودة، لأنه تصعب مشاهدة المباراة على التلفزيون للضعف الفني ناهيك عن الحضور للملعب ومشاهدة هذا العك.نحن ماضون للخلف، وعلينا ترك قصة الأفضل آسيوياً، والتركيز على الحلول بدلاً عن الجري وراء السراب. *نقلاً عن الرؤية الإماراتية ** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.