أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية (“GFH” أو المجموعة) اليوم عن تعيين معالي الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة رئيسا لمجلس إدارة جي إف إتش كابيتال، حيث سيتولى الإشراف على توسعة قاعدة الأنشطة الاستثمارية للمجموعة، مستنداً بذلك على خبراته المتراكمة القوية والتي تمتد لأكثر من عقدين، حيث تبوأ عدة مناصب مصرفية واستثمارية وقيادية، إضافة الى معرفته المعمقة في المجموعة المالية والتي ترأس مجلس إدارتها منذ فبراير 2017. وبهذه المناسبة، علق معالي الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة بالقول: «أنا سعيد بتولي رئاسة الجي إف إتش كابيتال في هذة المرحلة، والتي تمر بفترة نمو مستدام. وتمتلك كابيتال قاعدة استثمارية قوية وسجل قياسي من النتائج المالية الإيجابية، مما يجعلها مهيأة فوق العادة لولوج حقبة جديدة من التوسع والازدهار، من خلال البناء على زخم العام 2017. وتشمل خطة التوسع في أعمالنا إحداث زيادة ملحوظة في الصفقات من حيث عدد العقود المبرمة وحجم الاستثمارات، الى جانب تنمية أصولنا المدارة بمعدلات أكبر من السابق عبر توسعة رقعة قاعدة عملاءنا من أصحاب الثروات العالية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وتعتبر هذه الأنشطة مركزية لنقل جي إف إتش الى آفاق أرحب من النمو، وأتطلع قدماً الى قيادة هذه الجهود في المستقبل المنظور». ويتزامن تعيين معالي الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة، مع تعيين السيد جاسم محمد الصديقي رئيسا لجي إف إتش المالية، والذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة ابوظبي المالية، الرائدة عالميا في مجال الاستثمار والتي تدير استثمارات تفوق 6 مليارات دولار، كما تملك حاليا أكبر حصة مباشرة وغير مباشرة في جي إف إتش تفوق 15%. وفي معرض تعليقه على هذا التعيين قال السيد الصديقي: «»سجل جي اف اتش أداءا استثنائيا خلال العامين الماضيين، مع توزيع أكثر من 200 مليون دولار على المساهمين كأرباح نقدية وأسهم معاد شراءها. وتدعم مجموعة أبوظبي المالية بقوة نمو جي اف اتش على المدى الطويل. وأنا مسرور بتولي دفة قيادة مجلس إدارة المجموعة، مع التأكيد على التزامنا تجاه جي إف إتش وتوسعة أنشطته الاستثمارية المتنوعة.» وأكد الصديقي في تعليقه «من المتوقع ان يكون 2018 عاما مميزا بالأداء القوي لجي إف إتش حيث تتهيأ المجموعة لعدد من التخارجات والشراكات الاقليمية الهامة اللتي ستدعم القيمة السوقية للمجموعة وتعزز قائمة المساهمين الرئيسية. هذا بالاضافة الى طموح المجموعة للتواجد في الأسواق العالمية من خلال ادراجات ثانوية أو استحواذات استراتيجية.»