نظمت مؤسسة مصر الخير "احتفالية شركاء التنمية" للعام الثاني على التوالي وبحضور فضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، واللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية والمهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط والمهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، واللواء محمود العشماوي، محافظ القليوبية واللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد والأستاذ الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس والعديد من ممثلي الحكومة والشخصيات العامة والقطاع الخاص والقطاع المصرفي بالإضافة إلى كوكبة من رموز الإعلام وذلك للاحتفال بإنجازات مؤسسة مصر الخير والتي تحققت بتضافر جهود كافة الأطراف المعنية بالمشاركة والتنفيذ والدعم والاستشارات الفنية.شهدت الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي عن "مؤسسة مصر الخير في عيون شركائها"، أعقبها عرض متخصص لأهم المشروعات التي سيتم العمل عليها خلال عام 2018 من قطاع التعليم والصحة والتكافل الاجتماعي والبحث العلمي والابتكار ومناحي الحياة والتنمية المتكاملة بحضور رؤساء القطاعات المذكورة بالإضافة إلى تقديم عرض فني لكورال أولاد الحفني وعرض "رسالة سلام" للدكتور انتصار عبد الفتاح مؤسس ورئيس مهرجان سماع الدولي للإنشاد الديني واختتمت الاحتفالية بتكريم خاص لشركاء النجاح في تحقيق التنمية المستدامة من القطاعات المختلفة.ومن جانبه، قال الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير إن المؤسسة تسعى لتحقيق ما قدمته من إنجازات على مدار 10 سنوات، في السنوات الثلاثة المقبلة، وذلك بجهود شركاء التنمية بمؤسسة مصر الخير، مضيفًا: "نعمل لتنمية الإنسان من أجل أن تعود لمصر قيادتها ومكانتها وريادتها"، قائلا: "بالعمل وبالأمل نصل لمرادنا"، ووجه الشكر لشركاء التنمية لمؤسسة مصر موضحًا أن هناك مربع نموذجي للتنمية، يضم مؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال والحكومة والإعلاميين.كما أكد اللواء أبوبكر الجندي، وزير التنمية المحلية على أهمية الدور الذي يلعبه شركاء التنمية بالداخل والخارج المتمثل في القطاع الخاص والقطاع المصرفي، ذلك بجانب الدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية وجهود المجتمع المدني، حيث يعد تضافر هذه الجهود من أهم عوامل نجاح العملية التنموية بمصر.وصرحت أمل مبدى رئيس قطاع تنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير، أن عام 2017 كان مليئًا بالعديد من الإنجازات التنموية التي تصب في مصلحة المواطنين المصريين بالقرى الأكثر استحقاقا وذلك تماشيا مع إستراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030 والتي تهدف إلى سد كافة احتياجات الشعب المصري، وأشارت إلى ان المؤسسة استطاعت من خلال قطاع التعليم العمل على تقديم حلول مبتكرة للقضاء على ظاهرة التسرب من التعليم من خلال زيادة عدد المدارس المجتمعية إلى 1000 مدرسة بقرى ونجوع مصر المحرومة من الخدمات التعليمية وذلك بجانب بناء وتطوير 77 مدرسة تعليم أساسي في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وتدريب وتوظيف ما يقرب من 9400 فني وفنية وتوفير ما يقرب من 1157 بعثة دراسية للطلاب المصريين بالخارج، كما تستعد المؤسسة لإطلاق أول كلية تكنولوجية صينية بالإسماعيلية خلال شهر سبتمبر المقبل إيمانا بدور التعليم الفني في نهضة مصرنا.وأضافت "إن من حق كل طفل الحصول على فرصة تعليم جيدة ليحسن من مستواه الفكري والثقافي، ومن أجل ذلك ستعمل مؤسسة مصر الخير على الاستمرار في دعم مدارس مؤسسة مصر الخير للتعليم المجتمعي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال."
مشاركة :