الجنادرية 09 جمادى الآخرة 1439 هـ الموافق 25 فبراير 2018 م واس عرّف معرض "النخلة" المقام ضمن مشاركة جامعة القصيم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة زوار الجنادرية بالاستخدامات البديلة لمنتجات التمور الثانوية والصناعات التحويلية القائمة عليها، المتضمنة استخراج عدة منتجات كعصير البلح "الدبس"، وصناعات الخل والخميرة والمربات، علاوة على صناعة أعلاف الحيوانات. ويحرص الجناح على تعريف الزوار بما تحتويه النخلة من فوائد أبرزها الأعلاف، والمواد المصنعة من النخيل والصناعات الحرفية القائمة عليها، وتنمية التراث واستغلال الأيادي العاملة مع توفير دخل إضافي للمزارع، بالإضافة إلى الأهمية البيئية لاستثمار منتجات النخيل والتي تتمثل في انخفاض نسبة التلوث لعدم حرق تلك المنتجات وانخفاض استخدام المبيدات وتقليل الإصابة بالأمراض جراء ترك المنتجات الثانوية وزيادة الوعي البيئي لدى المزارعين. ويتعرف الزائرون في المعرض على طريقة تصنيع " السماد النباتي" أو ما يعرف بمسمى "Composting" من مخلفات النخيل، وذلك بفرم المخلفات والإستفادة منها في تغذية التربة وعمل بيئة زراعية مناسبة للزراعة، لأنها تحتفظ بالمياه وتساعد على تحسين خواص وخصوبة التربة، كما يستفاد من أشجار النخيل ومن أجزائها وجذوعها في صناعة الأثاث وصناعة الخشب ودعامات الأسقف، بالإضافة إلى الليف الموجود بالنخلة في صناعة الحبال والفرش والدواسات وصناعة التربة الصناعية، كذلك الألياف البديلة للخيزران. ويعرض الجناح طرق استخدام ألياف النخيل كوقود حيوي، والاستفادة من أوراق أشجار النخيل "السعف في صناعة الأسقف وتجليد الحوائط وصناعة الأثاث التقليدي والباركيه ولوائح الخشب وعجينة الورق والأعلاف الحيوانية والسماد العضوي، وأيضاً يصنع من سعف النخيل السلال والحصير ومواد العزل الحراري، وغيرها من المنتجات التحويلية بالصناعات المختلفة. // انتهى // 22:21ت م www.spa.gov.sa/1727084