الخرطوم (وكالات) قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، إن علاقة السودان ومصر تاريخية، وإنها قد تتأرجح صعوداً وهبوطاً لكنها لم تصل إلى مرحلة المواجهة في أي وقت، ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «الشروق» السودانية أمس، عن غندور القول في مقابلة معه: «العلاقة بين البلدين متجذرة خاصة بين شعبينا وستعود كما كانت، متجاوزة كل ما هو مؤقت»، وأوضح أن موقف السودان من قضية حلايب لا يزال كما هو: «التفاوض أو التحكيم». وأضاف أن «الطرفين اتفقا على تجنب التصعيد وإبقاء الوضع على ما هو عليه وترك الأمر للرئيسين، بعد أن قدمت لجنة رباعية من وزير الخارجية ومديري المخابرات مقترحات لهما». وكشف الوزير اتفاقاً بين مصر والسودان، على منع انطلاق أي معارضة من البلدين، وقال: «في اجتماعنا الرباعي في القاهرة ناقشنا هذا الأمر بالتفصيل، وقدمنا فيه الأسماء هنا وهناك»، ونوَّه الوزير إلى عودة سفير السودان في مصر، عبد المحمود عبدالحليم، «في أي وقت». وفي سياق آخر، نفى الوزير وجود أي توترات بين السودان ومصر، بعد إغلاق الحدود مع إريتريا، وقال: «الاستخبارات رصدت الوجود وتحسبت له بإغلاق الحدود باعتباره حقاً سيادياً، وهي تدابير احترازية إذا منعت شراً، الحمد لله، وإن لم تفعل فهو أن السودان يحرص على سيادته».