تدشين «صرح زايد المؤسس» اليوم

  • 2/26/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عمر الأحمد (أبوظبي) بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يدشن اليوم، «صرح زايد المؤسس» الذي يأتي تخليداً لذكرى باني الوطن المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما قدمه من مبادئ سامية ورؤية ثاقبة، وترسيخاً لقيمه النبيلة وإنجازاته العظيمة على مستوى الدولة والعالم أجمع. ويقع «صرح زايد المؤسس» عند تقاطع الشارعين الأول والثاني على كورنيش العاصمة أبوظبي، ويمتد على مساحة 3.3 هكتار، ويشكل معلماً ووجهة وطنية وثقافية يقصدها المواطنون والمقيمون والزوار، ويضم الصرح مركزاً للزوار، تُعرض فيه صور أرشيفية نادرة، ومشاهد مصوّرة ومقالات وقصص عن حياة مؤسس الدولة، ما يتيح الفرصة للتعرّف من قرب إلى سيرة القائد المؤسّس وشخصيته الخالدة، وتوثيق ارتباط الجمهور برؤيته الفذة. كما تضم المساحات الخضراء للصرح، أشجاراً وشتلات ونباتات تشكل جزءاً من البيئة الطبيعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة شبه الجزيرة العربية، وذلك تماشياً مع التزام الشيخ زايد العميق بالمحافظة على البيئة الطبيعية المحلية، كما يشمل المكان أيضاً ممشى يطل على العمل الفنّي الذي يتوسط الصرح، وعلى أفق العاصمة أبوظبي الغنية بالمعالم البارزة. ويقدم الصرح عدداً من التجارب الشخصية مع الوالد المؤسس، تتيح لهم التعرف من كثب إلى حياة القائد الإنسان وإرثه وقيمه النبيلة. يأتي تدشين الصرح تزامناً مع الاحتفاء بمئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي وحّد الإمارات، وأسس دولة تنافس مؤشرات التنافسية العالمية، وحقق الإعجاز بتحويل صحراء إلى إحدى جنان الأرض، وبجعل شعب الإمارات أسعد شعوب العالم. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد اعتمد في شهر يناير الماضي، الاسم الرسمي للصرح التذكاري «صرح زايد المؤسس»، والذي كشفت وزارة شؤون الرئاسة عن إقامته في الذكرى المئوية لميلاد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليشكل منارة للأجيال المقبلة، وذلك في إطار إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 «عام زايد». ويحمل الصرح كل معاني اعتزاز شعب الإمارات بما قدمه القائد المؤسس، والذي يستذكر بكل حب ووفاء العبارة التي أطلقها «زايد» والتي تصدرت صحيفة «الاتحاد» في سبعينيات القرن الماضي، معلناً حقيقة ثروته، والتي تكمن في سعادة شعبه، لينطلق بذلك مشروعاً تنموياً فريداً من نوعه لإسعاد الشعب، ويتحقق الحلم ويصبح واقعاً ملموساً، وذلك بشهادة مؤشرات السعادة العالمية، لتتصدر دولة الإمارات الدول العربية والشرق الأوسط، بإنجازات في مختلف الميادين، جعلت القائد الشيخ زايد أسطورة من أساطير العرب، ونجماً لامعاً في سماء المجد، ليكتب اسمه بالذهب في صفحات التاريخ.

مشاركة :