الدوحة - الراية: قام سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة بزيارة إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، بمناسبة انعقاد اجتماع الجمعية العمومية غير العادية الأولى لاتحاد وسط آسيا، وتلبية للدعوة الرسمية التي تلقاها من جانب نظيره الأوزبكي أوميد أحمد جانوف الذي تم انتخابه كأول رئيس للاتحاد الجديد. وحضر رئيس الاتحاد الاجتماع على رأس وفد ضم منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد وعلي دَاوُدَ المدير التنفيذي لمكتب سعادة الرئيس. وحضر أيضاً اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد وسط آسيا تشونغ مونغ جين رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي، حيث التقى سعادة الرئيس بالعديد من رؤساء اتحادات كرة القدم وكانت الفرصة مؤاتية لأعضاء أسرة كرة القدم الآسيوية للحديث عن شؤون الكرة العالمية بشكل عام والكرة الآسيوية على وجه الخصوص. هذا وقام رئيس الاتحاد الأوزبكي بتوجيه الشكر لرئيسي الاتحادين القطري والكوري الجنوبي على تلبيتهما الدعوة، مؤكداً أن مونديال 2022 سوف لا ينسى بما عهدناه من القدرات التنظيمية الرائعة التي تمتلكها قطر وإمكانياتها الكبيرة في تنظيم كافة الأحداث الرياضية وهو ما يؤشر لاستضافة نسخة مثالية لبطولة كأس العالم.من جهته وجه الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني التهنئة لنظيره الأوزبكي على انتخابه رئيساً لاتحاد وسط آسيا متطلعاً إلى مزيد من التعاون بين الطرفين على المستوى المحلي أو على المستويات الإقليمية والقارية والدولية واضعاً جميع الخبرات القطرية من مؤسسات وخبرات في خدمة تعميق العلاقة مع الاتحادات المحلية في منطقة وسط آسيا. مشيراً إلى أن العلاقات بين الاتحاد القطري لكرة القدم وأسرة كرة القدم الآسيوية والعالمية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لسنوات من العمل والتعاون البناء، والذي يرتكز على رؤى مشتركة طموحة تهدف إلى النهوض بكرة القدم في مختلف المجالات والارتقاء بها إلى آفاق أسمى. حضور السوبر الإفريقيوعلى صعيد متصل وبعد انتهاء أعمال الجمعية العمومية لاتحاد وسط آسيا، غادر سعادة رئيس الاتحاد والوفد المرافق له طشقند متوجهاً إلى مدينة الدار البيضاء المغربية تلبية لدعوة فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وذلك لحضور مباراة السوبر الإفريقي التي جمعت فريقي الوداد المغربي ومازيمبي الكونغولي. والتقى بالعديد من الشخصيات الأفريقية الرياضية وبلفيف من رؤساء الاتحادات في القارة السمراء، وفي مقدمتها أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي. وشهدت اللقاءات التي أجراها الحديث حول الكثير من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما تناول لقاؤه برئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع الحديث عن سعي المملكة المغربية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٦. وأكد رئيس الاتحاد على عمق العلاقة التي تربط الاتحاد بنظيره المغربي، وكذلك العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين المغرب وقطر قيادة وشعباً والتي كان لها أكبر الأثر في توثيق وزيادة أُطر التعاون بين الاتحادين الكرويين.. وأشار سعادة رئيس الاتحاد مجدداً إلى أحقية المغرب في العمل لاستضافة كأس العالم ٢٠٢٦، كرسالة جديدة من منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية عن أحقية المنطقة والقارة باستضافة أكبر تجمع كروي دولي بعد تجربة جنوب أفريقيا الناجحة عام ٢٠١٠ وتجربة قطر المتوقع نجاحها وبقوة عام ٢٠٢٢.