تغطية: عدنان نجم، رانيا الغزاوي، رشا جمال و(وام) افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فعاليات معرضي الأنظمة غير المأهولة (يومكس) 2018 والمحاكاة والتدريب (سيمتكس) 2018 والمؤتمر المصاحب لهما، والتي تعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الفترة ما بين 25 ولغاية 27 من الشهر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.رافق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، محمد أحمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع، وسهيل المزروعي، وزير الطاقة والصناعة، والفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة، والعميد الركن طيار راشد محمد الشامسي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي يومكس وسيمتكس 2018، وحميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك). وتشهد الدورة الحالية للمعرضين مشاركة دولية قياسية من كبرى الشركات العالمية وصناع القرار والمتخصصين، وهي المشاركة الأكبر في تاريخها؛ حيث ارتفعت عدد الدول المشاركة ليصل إلى 34 دولة مقارنة مع 23 دولة في العام 2016 بنسبة نمو بلغت 24%، فيما ارتفعت المساحة الكلية للمعرضين من 13 ألف متر مربع في عام 2016 لتصل إلى 17 ألف متر مربع في عام 2018، لتسجل نسبة نمو بلغت 24%، كما ارتفع عدد الشركات العارضة في عام 2018 لتصل إلى 122 شركة دولية ومحلية مقارنة مع 91 شركة عارضة في عام 2016 بنسبة نمو بلغت 25%. وقال سموه على تويتر: «حجم المشاركات الدولية في معرضي «يومكس» و«سيمتكس» 2018، يؤكد المكانة العالمية والسمعة الرفيعة التي باتت تتميز بها الإمارات في مجالات الصناعات الدفاعية، وهو نتيجة الجهود الكبيرة لقيادة استثنائية وتعاون إيجابي بين الجهات المنظمة وشركائهم».وشهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان حفل إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة لمجلس الإمارات للشركات الدفاعية، وذلك على هامش فعاليات المعرض.وقال طارق عبد الرحيم الحوسني رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، إن تأسيس هذا المجلس يأتي في إطار المساعي الحكومية لتمكين الصناعة العسكرية والأمنية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.وأوضح الحوسني أن المجلس يشكل منصة رئيسية للتواصل بين الشركات المحلية والشركات العالمية الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية تساهم في إيجاد شراكات استراتيجية بناءة وناجحة تدعم تطور الصناعة الوطنية وتساهم في الترويج لها عالمياً.ولفت إلى أن مجلس الإمارات للشركات الدفاعية يضم نحو 63 شركة وطنية، كاشفاً عن وجود توجه لضم ممثلين عن هذه الشركات في إدارة المجلس في المستقبل القريب.وأوضح الحوسني أن الهوية المؤسسية الجديدة للمجلس جاءت لتعبر عن استراتيجية العمل في المرحلة المقبلة بما يتلاءم مع توجهات وسياسات واستراتيجيات الشركاء الاستراتيجيين.وقال العميد الركن طيار راشد محمد الشامسي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي يومكس وسيمتكس 2018: «تعكس المشاركة الدولية القياسية في فعاليات الدورة الحالية المكانة المتميزة التي وصل إليها المعرضان على الصعيدين الإقليمي والدولي وهي محصلة طبيعية للجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء اللجنة العليا المنظمة والتي ضمت كوكبة من الشركات الوطنية في القطاعين العام والخاص».وأضاف: «ولم يكن لهذه الإنجازات أن ترى النور لولا الدعم الكبير واللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات».وأعرب الشامسي عن ثقته في نجاح الدورة الحالية في إظهار الأهمية المتزايدة لقطاعي الأنظمة غير المأهولة، والمحاكاة والتدريب في تعزيز مفاهيم الأمن والسلم الدوليين وقدرات الدول على مجابهة التحديات الجديدة تفرضها المتغيرات الجيوسياسية الإقليمية والدولية.ومن جانبه قال حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) والشركات التابعة لها: «تجسد إقامة يومكس وسيمتكس 2018 والمؤتمر المصاحب لهما استراتيجية شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) الرامية لاستقطاب وتنظيم المعارض والمؤتمرات وفق القطاعات التي حددتها خطة ورؤية أبوظبي 2030، الأمر الذي سيساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية من خلال الآثار الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لمثل هذه الفعاليات المهمة.حيث بلغت عدد المعارض والمؤتمرات والفعاليات المقامة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض 442، في حين بلغت قيمة العوائد الاقتصادية على إمارة أبوظبي 3.9 مليار درهم خلال عام 2017، بالإضافة للترويج لإمارة أبوظبي كوجهة عالمية مهمة في سياحة الأعمال وقطاع المعارض».ويصاحب المعرضين مؤتمر متخصص تحت عنوان مستقبل «تقنيات الجيل القادم لمواجهة تهديدات المستقبل».
مشاركة :