تفوق البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد على منافسه الإيطالي انتونيو كونتي مدرب تشيلسي وقاد فريقه إلى الفوز 2-1 على ملعبه «أولد ترافورد» في قمة هادئة في المرحلة 28 من بطولة إنجلترا لكرة القدم.كان توتنهام الفائز الأكبر في هذه المرحلة بصعوده إلى المركز الرابع بدلاً من تشيلسي إثر فوزه المتأخر على جاره ومضيفه كريستال بالاس 1-صفر قبل دقيقتين من نهاية المباراة.واستعاد مانشستر يونايتد مركزه الثاني من ليفربول رافعا رصيده إلى 59 نقطة، بفارق 13 نقطة خلف مانشستر سيتي الذي يحل ضيفا على أرسنال في مباراة قمة مؤخرة في ختام المرحلة الخميس المقبل بسبب لقائهما أمس في نهائي مسابقة كأس الرابطة.وتراجع تشيلسي بطل الموسم الماضي إلى المركز الخامس بعد ان تجمد رصيده عند 53 نقطة، فكان توتنهام أكثر المستفيدين بفوزه المتأخر على كريستال بالاس لأنه انتزع المركز الرابع برصيد 55 نقطة.وعلق مورينيو على تألق نجمه البلجيكي روميلو لوكاكو بالقول «اعتقد انه خاض مباراة رائعة»، مضيفا «لم يبدأ المباراة جيدا وبثقة، لكنه أنهاها بصورة رائعة».من جهته، قال لوكاكو «انه يوم جيد لي والاهم أننا فزنا بالمباراة. لقد أظهرنا نوعية أدائنا ورغبتنا بالفوز في الشوط الثاني».واعتبر كونتي بدوره بعد أن أهدر فريقه تقدمه أنها في النهاية نتيجة «مخيبة للأمل»، مضيفا «لأنه عندما تواجه هذه الأوضاع فإنه يتعين عليك إدارة اللعبة بشكل أفضل بخبرة ونضج للحصول على النقاط الثلاث». وامتاز مدربا الفريقين مورينيو وكونتي بالهدوء خلافا للعادة، كما انهما تبادلا التحية بعد نهاية المباراة. ودخل المدربان في حرب كلامية أكثر من مرة خاصة في يناير حين اتهم مورينيو منافسه بأنه يتصرف «مثل المهرج» على خط الملعب، كما أنه ألمح إلى علاقة كونتي بالتلاعب بنتائج المباريات في إيطاليا، لكن الأخير أكد انه «لن ينسى» تعليقات منافسه. وأشرك مورينيو نجمه الفرنسي بول بوجبا أساسيا وقدم الأخير أداء جيدا ما وضع حدا للخلاف الذي نشأ بينهما، فبعد أن أبعده عن مباراة هادرسلفيد في المرحلة قبل الماضية بعد أداء متواضع أمام توتنهام، أشركه المدرب في التشكيلة الأساسية أمام نيوكاسل ثم أخرجه في الشوط الثاني وادخل مايكل كاريك بدلا منه.وبعد دقائق من الأفضلية الميدانية لمانشستر، انطلق البرازيلي ويليان بهجمة مرتدة من أول الملعب ثم مررها إلى هازار الذي أعاد له الكرة بعد اختراقه المنطقة ليسددها البرازيلي من الجهة اليمنى قوية في المرمى عجز الحارس الإسباني دافيد دي خيا عن صدها في الدقيقة 32. وأدرك يونايتد التعادل قبل نهاية الشوط الأول بست دقائق إثر تبادل للكرة بين اكثر من لاعب إلى أن وصلت الكرة من مارسيال إلى لوكاكو المتألق في هذه المباراة فوضعها في المرمى. وحصد صاحب الأرض ثمار ضغطه وأضاف الهدف الثاني إثر مجهود فردي للوكاكو في الجهة اليمنى الذي مرر كرة متقنة أمام المرمى تابعها جيسي لينجارد، بديل مارسيال، برأسه في الزاوية اليسرى للمرمى قبل النهاية بربع ساعة.
مشاركة :