تستعد دولة الإمارات لاستضافة بطولة العالم للجوجيتسو للشباب والناشئين، التي ينظمها الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وبدعم من الكوادر الوطنية من موظفي الاتحاد المحلي للعبة والمتطوعين من أبناء الدولة، تحت مظلة دولة الإمارات، لأول مرة على الإطلاق، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 4 مارس/آذار المقبل في صالة «مبادلة أرينا»، وبمشاركة أكثر من 700 لاعب ولاعبة يمثلون المنتخبات الوطنية لأكثر من 40 دولة.وتعتبر بطولة العالم للشباب والناشئين واحدة من أقوى المنافسات العالمية على مستوى رياضة الجوجيتسو ضمن أجندة الاتحاد الدولي للجوجيتسو، حيث تشهد المنافسات، نزالات بين فئتين من اللاعبين، هي الناشئين تحت 18 سنة، والشباب تحت 21 سنة، وتشارك دولة الإمارات ب51 لاعباً ولاعبة يمثلون نخبة لاعبيها المدرجين ضمن قائمة لاعبي المنتخب الوطني للناشئين.وتشهد البطولة التي تصنف بكونها من أهم المحطات العالمية على مستوى رياضة الجوجيتسو اهتماماً دولياً واسعاً من مختلف الفئات والأوساط المتابعة لرياضة الجوجيتسو لا سيما المنتخبات الوطنية، كونها تسهم في تسليط الضوء على المهارات والقدرات الاحترافية التي تتمتع بها مختلف الدول المشاركة، سواء من حيث مستوى اللاعبين المشاركين، أو جاهزيتهم، حيث تقتصر مشاركة الدول على منتخباتها الوطنية.وستبدأ المنتخبات المشاركة بالتوافد إلى أرض الدولة اعتباراً من يوم 28 فبراير/شباط الجاري، استعداداً لاتخاذ مواقعها وبدء مرحلة اختبار الوزن التي تقام يومي 1 و2 مارس قبل انطلاق فعاليات حفل الافتتاح الرسمي يوم الجمعة في تمام الرابعة عصراً بتوقيت دولة الإمارات.وقال باناجياتوس ثيودوروبولوس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو: إن هذه البطولة تعتبر من أهم البطولات العالمية، ليس فقط على ساحة رياضة الجوجيتسو، بل على مستوى كافة المجالات الرياضية، حيث إن أساس مستقبل أي رياضة هم الناشئون والشباب، لذا فإننا في الاتحاد الدولي نولي هذه البطولة اهتماماً كبيراً لما تقدمه من دور فاعل في رفع الوعي بأهمية رياضة الجوجيتسو وترسيخ المكانة العالمية التي وصلت إليها.وأضاف رئيس الاتحاد الدولي: «إن استضافة دولة الإمارات لهذه البطولة اليوم، دليل على مكانتها المتقدمة وإمكاناتها العالمية التي نجحت بالوصول إليها في ساحة الجوجيتسو، فضلاً عن حضورها المتميز عالمياً من حيث قدرتها على تنظيم البطولات المحلية والدولية، ونحن على ثقة بقدرتها على استضافة هذه الفعالية المهمة وفق أعلى المعايير والمستويات التنظيمية العالمية رغم ضخامة أعداد المشاركين المتوقع استقبالهم في فترة قصيرة من الزمن».واعتبر ثيودوروبولوس أن المهمة الأساسية للاتحاد الدولي للجوجيتسو خلال العام الجاري تتمثل في تفعيل دوره بشكل أكبر على كافة المستويات من مقره الرئيسي في أبوظبي، وذلك بهدف تعزيز الوعي بأهدافه وأنشطته العالمية المقبلة.واختتم رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو قائلاً إن البطولة شهدت تطورات متسارعة على مدى السنوات الماضية، وذلك مع زيادة عدد الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للجوجيتسو بنسبة 30% مقارنة بالنسخة الماضية التي أقيمت في العاصمة اليونانية أثينا.وقال عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو: «إن تنظيم هذه البطولة في أبوظبي يعتبر تتويجاً لمسيرة طويلة من العمل الدؤوب والجهود الرائدة، وبالتزامن مع مناسبة «عام زايد» ليشكل فرصة ذهبية تؤكد دولة الإمارات من خلالها الالتزام والتمسك بالقيم والمبادئ النبيلة التي غرسها فينا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه».وأضاف: بطولة العالم للشباب تأتي من أبوظبي إلى العالم لتستعرض الجهود الكبيرة والعمل الشاق الذي بذله اتحاد الإمارات للجوجيتسو وشركاؤه الاستراتيجيون بالتعاون مع الاتحاد الدولي للجوجيتسو، لتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي لاستضافة الأحداث الرياضية العالمية.من جهته، قال فهد علي الشامسي الأمين العام للاتحاد الدولي للجوجيتسو المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للجوجيتسو: تعد بطولة العالم للشباب محطة عالمية جديدة لأبوظبي على خريطة أهم الفعاليات الدولية ضمن أجندة رياضة الجوجيتسو.وتوقع الشامسي أن تستقطب أبوظبي حضوراً جماهيرياً واسعاً في ظل المشاركة الدولية القوية التي تعكس جهود الإمارات المستمرة في تعزيز ريادتها العالمية لهذه الرياضة الراقية، عبر توفيرها بيئة داعمة محفزة وحاضنة للامتياز.وتتضمن قائمة الدول المشاركة في البطولة كلاً من دولة الإمارات، وبلجيكا، وجمهورية التشيك، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، وبولندا، والبرتغال، ورومانيا، وتايلاند، والنمسا، وفيتنام، وتركمانستان، وإيران، وأكرانيا، وهنغاريا، والسويد، والمغرب، وإسبانيا وروسيا وغيرها من الدول.