شغلت قضية التذاكر المجانية لنهائي دوري أبطال آسيا الجماهير الهلالية في الأيام الماضية، بعد أن تكفل الأمير الوليد بن طلال بشرائها بالكامل وتوزيعها على عشاق المدرج الأزرق دعما للفريق العاصمي في مهمته الصعبة والحاسمة، وأعاد هذا الأمر إلى الأذهان ما حدث في نهائي كأس الملك وبعض مباريات دوري جميل التي تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد حرق بعضها وإتلاف الآخر من قبل الجماهير التي لا تنتمي لمدرجات الزعيم وتحاول تشويه الحضور الجميل المرتقب في قمة الدرة. ودعا عدد كبير منهم إلى الوقوف بعناية على مكامن الخلل الذي من المتوقع حدوثه لتلافي السلبيات قبل حدوثها، حيث ينتظر أن تجتمع الإدارة الهلالية بالمسوق المسؤول عن التذاكر للنظر في وضع الأسلوب الذي يضمن توزيعها على الجمهور الداعم والفعال. ورجحت مصادر مقربة أن يقتصر توزيع التذاكر عبر منافذ البيع في ملعب الملك فهد قبل المواجهة وتولي رابطة الجماهير توزيعها بشكل يحقق الاستفادة من الهدف الذي يتمحور حوله الدعم. وكانت الرابطة قد وضعت ملامح التيفو الذي يتوقع تنفيذه بشكل غير مسبوق عبر مدرجات الزعيم، تدور فكرته حول اللقب الآسيوي السابع بطريقة جمالية مميزة من شأنها أن تكون بشكل مختلف عن ما تم تقديمه سابقا.
مشاركة :