تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يعقد في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر غد الثلاثاء 11 مؤتمر صحفي في المركز بالرياض للإعلان عن فعاليات وأنشطة المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل والمعرض المصاحب، والذي سينظمه المركز تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال الرياض، خلال يومي 1-2 أبريل 2018م المقبل. وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن هذه الرعاية من المقام الكريم - حفظه الله - والاهتمام الكبير من الدولة بالمؤتمرات التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة هو إعلان بأن قضية الإعاقة والمعوقين تمثل عنصراً رئيسا في اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شخصياً والدولة - رعاها الله - ضمن الرؤية الوطنية 2030. وأكد أحمد بن عبدالعزيز اليحيى المدير التنفيذي والأمين العام لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أن المؤتمر سيشارك فيه كل من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وجمعية الأطفال المعوقين. كما يتزامن حفل الافتتاح تكريم الفائزين والفائزات بجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الثانية، بفروعها الثلاثة، الطبية الصحية، والاجتماعية التأهيلية، والتعليمية التربوية، كما يتناول أيضا جهود مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وشركائه من الجهات الحكومية والأهلية ومؤسسي المركز في تنظيم ونجاح المؤتمرات الأربعة السابقة ومخرجاتها التي تصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة وتخدم قضاياهم، وكذلك جهود مؤسسي وشركاء المركز وداعمي ورعاة المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل. وأضاف اليحيى: سيعرض في المؤتمر الدولي الخامس (123) ورقة عمل، ستقدم في المحاضرات وورش العمل، و(44) ملصقا علمياً، بمشاركة (54) متحدثاً من (18) دولة، تغطي مشاركاتهم المحاور العلمية للمؤتمر، كما يتناول المؤتمر من خلال ورشة عمل متخصصة مناقشة آخر مستجدات تفعيل برنامج الوصول الشامل، والذي يعد أحد الإنجازات الوطنية المهمة التي نفذها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع عدد من الأجهزة والجهات المحلية والعالمية ذات العلاقة، كما قام المركز بإعداد الأدلة الإرشادية للبرنامج في البيئة العمرانية، ووسائط النقل البرية، ووسائط النقل البحرية، والوجهات السياحية وقطاعات الإيواء، وتم تبنيه من قبل الدولة - رعاها الله - بعد صدور الأمر السامي الكريم رقم (35362) بتاريخ 22 /9 /1434هـ.