قال ديفيد ماميت الكاتب المسرحي الأميركي الحائز على جائزة بوليتزر إنه كتب مسرحية عن المنتج السينـــمائي المــــتهم بالـــتحرش هارفي واينستين. وأضاف ماميت أن موعد إنتاج المسرحية التي أطلق عليها بصورة مبدئية اسم «بيتر وييت» أي «القمح المر» لم يتحدد بعد. وتابع: «كنت أتحدث مع منتجي في برودواي فقال لم لا تكتب عن هارفي واينستين؟ ففعلت». وتركت أعمال ماميت المسرحية والسينمائية بصمة قوية على مدى 40 سنة. واتهمت أكثر من 70 امرأة واينستين بالسلوك الجنسي المشين بما في ذلك الاغتصاب ما أثار فضيحة أوسع نطاقاً اجتاحت هوليوود بل وتجاوزتها. وينفي واينستين ممارسته الجنس من دون رضا الطرف الآخر. ولم يذكر ماميت الكثير من تفاصيل المسرحية الجديدة ولم يرد ممثلوه على طلب التعليق. وتناول ماميت قضية التحرش الجنسي من قبل في مسرحيته المثيرة للجدل «أولينا» التي أنتجت عام 1992 وتدور أحداثها حول العلاقة بين أستاذ جامعي وطالبة. وقال ماميت في المقابلة «أفكر في هذا الأمر كثيراً الآن. لدي بنات وابن صغير». وتابع «يتعين على كل مجتمع أن يواجه قضية الجنس، هذا العفريت الذي لا يمكن السيطرة عليه، كما ينبغي أن يحاول بشتى الطرق التعامل معه لكن لن تحقق هذه الطرق الكثير من النجاح». وجاء في تقارير صحافية أن «ممثلاً من أساطير المسرح في شيكاغو وتحول اليوم إلى نجم سينمائي» أبدى اهتمامه بتمثيل الدور الرئيسي في المسرحية. وفاز ماميت بجائزة بوليتزر عام 1984 عن مسرحيته «غلينغاري غلين روس».