أنهت اللجنة الأولمبية الدولية آمال الرياضيين الروس في السير خلف العلم الوطني في حفل اختتام دورة الألعاب الشتوية في بيونغتشانغ اليوم (الأحد)، بعدما رفضت رفع الإيقاف عن الأولمبية الروسية بسبب وقوع مخالفات تتعلق بالمنشطات. ويشارك الروس في دورة الألعاب الشتوية كرياضيين مستقلين، بسبب فرض عقوبة الإيقاف على اللجنة الأولمبية الروسية بداعي وجود نظام ممنهج برعاية الدولة لتعاطي المنشطات. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن سقوط اثنين من الرياضيين الروس في اختبارات المنشطات في بيونغتشانغ أثر بالسلب في روسيا التي تملك باستثناء ذلك سجلاً نظيفاً حتى الآن في دورة الألعاب الشتوية. وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في رسالة لأعضاء اللجنة الأولمبية إن «هذا أمر محبط جداً، وبالإضافة إلى بعض الاعتبارات الأخرى فإنها منعت اللجنة الأولمبية الدولية من مجرد التفكير في رفع الإيقاف خلال حفل الاختتام». وأضاف أن روسيا لن تستعيد وضعها الأولمبي إلا إذا تأكد عدم سقوط أي رياضي روسي آخر في اختبارات المنشطات في بيونغتشانغ. وتختتم منافسات دورة الألعاب الشتوية اليوم، لكن آخر نتائج للاختبارات ربما لا تظهر قبل مرور أيام عدة أو حتى أسابيع. وكانت يفجينيا ميدفيديفا، رئيسة الفريق الأولمبي الروسي وصاحبة فضية التزلج على الجليد، تقدمت باستئناف أخير للجنة الأولمبية الدولية أمس لرفع الإيقاف عن بلادها وتقدمت باعتذار بعد سقوط اثنين من الروس في اختبارات المنشطات خلال دورة الألعاب. وخلال المنافسات لم يكن مسموحاً للرياضيين الروس بارتداء الأزياء الرياضية الوطنية أو عزف النشيد الوطني خلال حفل توزيع الميداليات. وكان رئيس البعثة الروسية ستانيسلاف بوزدنياكوف قال إن إمكان رفع العلم الوطني في حفل الاختتام يعني للرياضيين ما هو أهم من الفوز بالميداليات. وفي كانون الأول (ديسمبر) الماضي قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنه يمكن رفع الإيقاف عن روسيا في حفل الاختتام شريطة الالتزام التام أولاً بلوائح مكافحة المنشطات كافة.
مشاركة :