دعا الممثل الخاص للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى ضبط النفس، بعد مقتل متظاهرين خلال احتجاجات ضد الرئيس جوزيف كابيلا.وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين أن قوات الأمن استخدمت الذخيرة والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ما أسفر أيضا عن إصابة أكثر من 40 شخصا، كما اعتقلت أكثر من 100 شخص في جميع أنحاء البلاد.وكانت تقارير إخبارية قد أفادت بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في مناطق مختلفة من العاصمة الكونغولية كينشاسا؛ أثناء تفريق قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية مظاهرة معارضة للرئيس جوزيف كابيلا.يذكر أن الرئيس كابيلا - الذي يتولى مقاليد الحكم في الكونغو الديمقراطية منذ عام 2001 وانتهت ولايته عام 2016 - كان قد توصل إلى اتفاق مع تكتل المعارضة ينص على البقاء في السلطة لحين إجراء الانتخابات نهاية العام الماضي، غير أن هذا الموعد انقضى دون إجراء الانتخابات الرئاسية والتي تحدد لها موعد جديد في نهاية العام الجاري، وسط شكوك بإمكانية مزيد من التأجيل لأسباب مالية ولوجستية.
مشاركة :