نفذت أمانة الرياض ممثلةً بعدة بلديات حملات توعوية ورقابية على عدد من المطاعم ومنشآت بيع الأغذية والباعة الجائلين، بالإضافة إلى حملات تنظيف وإزالة لتعديات على أراضٍ فضاء، وإزالة مظاهر عدة للتلوث البصري. ولفتت الأمانة عبر تغريدات متعاقبة على حسابها بـ"تويتر" اليوم، إلى أن الحملات بدأت ببلدية الشميسي، بإغلاق أحد المطاعم الكبيرة ضمن نطاق البلدية؛ لعدم التزامه بالاشتراطات الصحية، وإهماله للنظافة العامة، وتخزينه مواد غذائية مجهولة المصدر، وتشغيله لعمالة لا تحمل شهادات صحية، وطبقت بحقه العقوبات التي تحفظ للسكان سلامتهم. وفي نفس السياق، أغلقت أمانة الرياض ممثلةً ببلدية العريجاء عدداً من المنشآت التي تبيع الأغذية؛ نظراً لتدني مستوى النظافة العامة، وعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية وانتشار الحشرات داخلها وترك الأطعمة مكشوفة، مؤكدة أن سلامة السكان أولوية، وستطبّق العقوبات الرادعة بحق كل من يخالف الأنظمة. وأضافت أن بلدية المعذر وبمساندة الجهات الأمنية نفذت حملات مكثفة على الباعة الجائلين المخالفين والمشوهين للمنظر العام، وضبطت عدداً من العمالة المخالفة وصادرت كل الضائع المعروضة بطريقة غير نظامية؛ حرصاً على سلامة السكان وراحتهم، كما نفّذت الأمانة ممثلةً ببلدية الشميسي حملات تنظيف وإزالة لتعديات على أراضٍ فضاء ضمن نطاق البلدية، منعاً لمظاهر التشوه البصري وعملاً على توفير الراحة والسلامة للسكان، لافتة إلى أنها ستواصل تعقب المخالفين ولن تتهاون في معاقبتهم. وتابعت الأمانة أنه منعاً لمظاهر التلوث البصري، أزالت ببلدية الشميسي ملصقات ولوحات دعائية مخالفة للأنظمة وُضعت في الساحات والطرق، وعلى إشارات المرور، مشيرة إلى عدم التهاون في معاقبة من يعبثون بالمظهر العام للمدينة. ونشرت الأمانة في إطار دورها لتعزيز الجانب التوعوي حفاظاً على مدينة الرياض من مظاهر التلوث البصري، عدداً من الإعلانات التوعوية في الطرق والشوارع، تضمنت تحذيرات توضح خطورة تجاوز الأنظمة وما يترتب عليها من عقوبات.
مشاركة :