أعلنت السلطات المصرية، الإثنين 26 فبراير/شباط 2018، إحباط "أكبر ضبطية" اتجار غير مشروع في جلود التماسيح بمدينة أسوان، جنوبي البلاد. وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية إن "قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، تمكن من خلال محميات أسوان وبالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات، من ضبط 13 قطعة جلد تمساح وحيوانات برية مختلفة الأطوال، بأحد المراكب القديمة ببحيرة ناصر (شمال أسوان)، جاهزة لنقلها للبيع". وأوضحت أنها "تعد أكبر ضبطية من حيث العدد والحجم لتماسيح تم اصطيادها بالمخالفة لقانون البيئة". وأشارت إلى أن "محميات أسوان، تلقت بلاغاً يفيد القيام بعمليات اصطياد عدد من التماسيح، خلال رحلة صيد ببحيرة ناصر، بهدف الاتجار غير المشروع فى جلودها، وتم التنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات ببحيرة ناصر، حيث تم ضبط المخالفين". ولفتت إلى أنه "تم ضبط 13 قطعة جلد، لعدد 10 تماسيح بالإضافة إلى 3 جلود لحيوانات برية (لم تحددها) بأطوال مختلفة، من مترين إلى 4 أمتار على متن أحد المراكب الخاصة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية". وتشتهر محافظة أسوان، جنوبي مصر، وتحديداً بحيرة ناصر أنها المصدر الرئيسي لهذا النوع من الزواحف، وأعلنت الحكومة في أبريل/نيسان 2016، إنشاء مشروع مزارع للتماسيح في المنطقة ذاتها لاستغلالها اقتصادياً سواء عبر تصدير اللحوم أو الجلود التي تتحول لأحذية وحقائب غالية الثمن. ورغم الحماية المفروضة عليها وفق القانون، يمكن رؤية التماسيح "الصغيرة" تباع في بعض الأسواق بمصر، ومنها سوق التونسي في منطقة السيدة عائشة جنوبي القاهرة.
مشاركة :