حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من ارتفاع وتيرة الاعتقالات في صفوف الأطفال الفلسطينيين، والتي تمارسها قوات الإحتلال بشكل يومي حيث أصبحت عمليات اقتحام البيوت والعبث بمحتوياتها وتخريبها، وبث الرعب في قلوب ساكنيها، واعتقال أطفالها، من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، نهجا ثابتا يمارس كل يوم بطريقة وحشية وغير إنسانية. وقالت الهيئة، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، “إن حملة الاعتقالات التي نفذت فجر اليوم، في قريتي النبي صالح ودير نظام شمال غرب رام الله، وطالت العديد من الأطفال، تكشف مدى انحطاط هذه السياسة وهذه الممارسات من قبل جنود الاحتلال، الذين تظهر عليهم كل ملامح الحقد والعنصرية”. وطالبت الهيئة بضرورة التحرك على كل المستويات لفضح هذه الجريمة المستمرة، كما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه الشعب الفلسطيني وأطفاله. ويبلغ عدد الاطفال المعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ما دون سن 18 عام، ما يقارب 400 معتقل، يعيشون في ظل ظروف اعتقالية غاية في التعقيد ويتعرضون لجملة كبيرة من الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة بحقهم داخل المعتقلات.