لجنة الملابس بغرفة جدة تناقش تأنيث المرحلة الثالثة

  • 10/28/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يناقش رئيس لجنة الأقمشة والملابس بالغرفة التجارية الصناعية بجدة محمد الشهري بمقر الغرفة اليوم مع كبار التجار ورجال الأعمال مباحثات التطبيق الفعلي لقرار تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية في مرحلته الثالثة للخروج بأهم التوصيات حيال تنفيذ هذه المرحلة بجدارة. وكذلك الوقوف على أبرز القرارات الجديدة التي أقرتها وزارة العمل وبحث الايجابيات والسلبيات فيما يتعلق بتطبيقها. وأوضح الشهري بأن قرار تأنيث محلات بيع العباءات النسائية قد صدر في المرحلة الثانية والتي سبقت هذه المرحلة أي قبل سنتين من الآن إلا أنه لم ينفذ بالشكل المطلوب في الأسواق الشعبية المفتوحة بالرغم من أنها مهمة جدًا وجوهرية واقتصر على التطبيق الفعلي في المراكز التجارية المغلقة.مؤكدًا بأن القرار على الأسواق المفتوحة سيطبّق قريبًا كما هومعمول به الآن في المراكز التجارية التي أصبحت نسبة تأنيثها مئة بالمائة. وتأتي هذه المباحثات في الوقت الذي تساءلت فيه الكثير من السيدات عن تغاضي وزارة العمل حول قرار تأنيث محلات بيع العباءات النسائية خاصةً في الأسواق المفتوحة بالرغم من أنها شهدت موجة تأنيث كبيرة في الفترات السابقة فيما يختص بمحلات بيع المستلزمات النسائية.إلا أن أحدًا لم يجد الجواب الشافي من الباعة الأجانب في تلك المحال، فكل ما يعرفونه بأنه لم يصلهم القرار ولم تجر عليهم جولات تفتيشية أوحتى تلقوا إنذارا بوجوب التأنيث!. وفي جولة للمدينة في أحد الأسواق الشعبية: أفاد بائع آسيوي في أحد محلات العباءات بأن النساء اعتدن التعامل مع الرجال في مجال العباءات وأن الرجل أصبح أكثر خبرة في تصميم العباءات وبيعها ويرى بأن النساء إن خاضوا المجال لن يكونوا على قدر كافٍ من الخبرة في استخراج الكثير من الموديلات في أوقات قصيرة كما يفعله الرجل. بينما تؤكد الكثير من السيدات على أنهن يستطعن تغطية المجال بحرفية بالغة وتصاميم مختلفة ينافسن بها الرجال الذين اكتسحوا المجال على مدى سنوات طويلة ويظهر ذلك جليًا في التصاميم التي أصبحت تقدمها الكثير من سيدات البلد ويجدن إقبالًا شديدًا عليها في البازارات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي إلا أنهن ينقصهن التمركز في محلات تجارية. لذا فهن يطالبن بالتشديد على تطبيق نظام التأنيث على محلات العباءات وعدم تهميشها لأنها أيضًا من خصوصيات المرأة التي يجب النظر فيها وإخراج الرجل من الخوض أوالاستمرار في مجالها. وتتجه بعض السيدات للميل إلى رأي محايد فهم يجدون في تعاون الرجل والمرأة في مجال بيع العباءات النسائية مهم جدًا، ويرون بأن يبقى الرجال في مجال التصميم والخياطة وتتولى المرأة مهمة البيع لأن النساء اعتدن على التصاميم التي يقدمها الرجال وكذلك السرعة والدقة في الإنجاز بشكل أكبر من المرأة التي يعد مجالًا جديدًا بالنسبة إليها بالرغم من أنه يختص بها.

مشاركة :