قدم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية مساء الأحد في مدينة الظهران واجب العزاء لأسرة ووالد المبتعث السعودي المقتول غدراً عبدالله القاضي، وسأل الله تعالى للفقيد الرحمة والمغفرة ولذويه الصبر والسلوان. وشكر والد الفقيد عبداللطيف القاضي نيابة عن عائلة القاضي، الأمير جلوي بن عبدالعزيز على مواساته لهم في الفقيد وألا يريه مكروها في عزيز لديه. وقال القاضي إن سمو نائب أمير المنطقة الشرقية أكد أن هناك متابعة يومية ومستمرة للقضية من قبل الديوان الملكي. وثمن والد الفقيد متابعة ولاة الأمر حفظهم الله لقضية ابنه عبدالله لاستمرار التحقيق في مقتله، وقدم شكره لنائب وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي تكفل بنقل الأسرة للمدينة المنورة حيث تم دفن عبدالله في بقيع الغرقد، وكان ذلك وفقاً لوصيته بدفنه في المدينة المنورة. وأوضح أن دفن ابنه في مقبرة البقيع من نعم الله عليه، أن يستقر جثمان ابنه في المدينة المنورة، لافتاً إلى كثرة المبادرات والاتصالات التي وردتهم بعد نبأ مقتل ابنه والتي زادتنا صبراً واحتساباً، شاكراً ومقدراً جميع من تعاطفوا معنا، ووقفوا إلى جانبنا، من مسؤولين ومواطنين وهذه هي سنة الحياة. إلى ذلك، قدم القنصل الأمريكي بالظهران مايك هانكي وأعضاء من القنصلية الأمريكية واجب العزاء لأسرة القاضي في المخيم الذي أقيم بالظهران – الدوحة الشمالية بالقرب من (مسجد أبو بكر الصديق). يذكر أن عبدالله القاضي، كان يدرس الهندسة الكيماوية في مدينة لوس أنجلس الأميركية، منذ أربعة أعوام، وفقد في 17 أيلول (سبتمبر) الماضي، وعُثر على جثمانه بعد شهر من ذلك، مُلقى على طريق صحراوي، وتبيّن أن قاتله أميركي من أصول مكسيكية، كان تواصل معه بغرض شراء سيارة عرضها القاضي للبيع، من خلال أحد المواقع الإلكترونية، وكانت شرطة مدينة لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا قد أعلنت عن وصولها للمتهم الأول في قضية قتل عبدالله القاضي ويدعى أغوستن فيرناندو – 28 عاماً وتم التحفظ عليه.