مؤتمر لعرض إنجازات مشروع إنتاج البذور المتحملة للملوحة.. بعد غد

  • 2/26/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ينظم مركز التميز المصري للزراعة الملحية بمركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بعد غد الأربعاء، مؤتمرا لعرض انجازات نموذج إنتاج بذور المحاصيل المتحملة للملوحة والمتأقلمة مع الظروف المناخية الزراعية في مصر، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"، والمركز الدولي للزراعة الملحية بدبي "ICBA".ويعرض خلال المؤتمر نتائج مشروع إنتاج البذور المتحملة للملوحة والتى تمت بالتعاون مع أصحاب مزارع خاصة ومزارعون فى مناطق بنى سويف والوادي الجديد والسويس، لإنتاج بذور نباتات الكينوا ، الترتيكال، والسرجم، والدخن، والشعير، والقمح، والفول الاخضر.وقال الدكتور حسن الشاعر مدير مركز التميز المصري للزراعات الملحية الباحث الرئيسي للمشروع ، أن المركز يستهدف الأبحاث العلمية اللازمة لزراعة أعلاف صيفية كالدخن والسرجم والسودان جراس والبنانيكم والكوخيا والريجراس ، وحشيشة الفيل ، وهى نباتات تتميز باحتوائها على الطاقة التى يحتاجها الحيوان .إلى جانب زراعة نباتات أخرى كمصدر للبروتين لمشروعات الإنتاج الحيواني، مثل البرسيم الحجازى والمسقاوى أو البرسيم الشجيرى الذى يتحمل نسبة ملوحة أكثر من 6 إلى 9 آلاف جزء فى المليون من ملوحة التربة، ويتم خلطها مع البقوليات كمصدر للبروتين، إلى جانب الاعتماد فى الزراعة المحلية على زراعة الحبوب كالقمح والشعير والتريكان والذرة العويجة والكينوا والتروبيكان، ثنائية الغرض وغذاء للانسان والحيوان.وخلال المؤتمر تعرض الدكتورة شكرية المراكشي رئيس مجلس إدارة شركة إيروجيت لإستصلاح الأراضي الصحراوية، نتائج تعاون شركتها مع مشروع إنتاج بذور المحاصيل الملحية، لزراعة النباتات المتحملة للملوحة وخاصة الكينوا.وقالت المراكشي، إن الشركة بالتعاون مع مشروع إنتاج البذور المتحملة للملوحة نجحت فى زراعة نباتات متميزة من الكينوا والقرطم والذرة الرفيعة فى مزرعة الشركة بصحراء بني سويف والتى تقع على مساحة 2000 فدان، مشيرة إلي زراعة خمسة أنواع من الكينوا، منهم نوعين بمعرفة مركز التميز المصري للزراعة الملحية و 3 أنواع من إنتاج العام الماضي.وأضافت أن نباتات الكينوا والقرطم والسورجم والذرة الرفيعة والمصنفة كنباتات غير تقليدية تتميز بتحملها المناخ الصحراوي فى مصر، وملوحة المياة وقلة إستهلاكها أيضا وهو ما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة 2030 من حيث ترشيد المياة فى ظل التغيرات المناخية، غير الفوائد الصحية والقيمة الغذائية الكبيرة التى تحتويها.

مشاركة :