أوضح انتي كوفيتش حارس وسترن سيدني واندرارز الاسترالي, أن الهلال السعودي لم يقدر قوة فريقه ودخل مواجهة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم, بثقة مفرطة في النفس ولعب كوفيتش دورا بارزا في فوز فريقه 1- صفر على ملعب باراماتا يوم السبت الماضي حيث أصبح الفريق الاسترالي الذي يشارك لأول مرة في البطولة, يملك الأفضلية قبل مباراة الإياب على استاد الملك فهد في الرياض السبت المقبل. وهيمن الهلال الذي سبق له الفوز مرتين باللقب على معظم فترات المباراة, لكنه اخفق في اختراق دفاع المنافس ودفع الثمن, حينما سجل المهاجم البديل تومي جوريتش من أول تسديدة لأصحاب الأرض على مرمى الضيوف في الدقيقة 64 ليبقي وسترن سيدني على آماله في أن يصبح أول فريق استرالي يفوز بلقب أكبر مسابقة للأندية في آسيا. وقال كوفيتش الصحفيين يوم الاثنين: "بدأ الكل يعرف أننا لسنا جمادا في ارض الملعب وأننا فريق يُحترم". وتابع: "دخلوا المباراة بثقة مفرطة في النفس, واعتقدوا أنهم سيخرجون لا محالة بشيء من المباراة دون أدنى مجهود". لكن لورينتيو ريجيكامب مدرب الهلال عبر عن ثقته بعد المباراة في تحقيق فريقه للانتصار على أرضه إيابا في الرياض. وتوقع ريجيكامب أن يمتليء استاد الملك فهد بأكثر من 65 ألف مشجع مخلص وهو ما سيصب في مصلحة فريقه. لكن كوفيتش قال أن فريقه تعلم من خلال مشاركته الأولى كيفية التعامل مع كبار القارة خارج الأرض, بعدما فاز على مضيفه قوانغتشو الصيني حامل اللقب في إياب دور الثمانية في وقت سابق من البطولة. فقد تعرض لاعبو واندرارز خلال هذه المواجهة في اغسطس اب الماضي الى مضايقات, حيث أيقظتهم مكالمات هاتفية في غرفهم بالفندق في الليلة التي سبقت المباراة وتعرضت الحافلة التي كانت تقلهم إلى حادث في طريقها للملعب ورشقتهم جماهير بزجاجات المياه. وخسروا 2-1 في تلك الليلة لكنهم صعدوا بقاعدة الأهداف المسجلة خارج الأرض وحذر كوفيتش جماهير الهلال من أن مثل هذه الأشياء تزيد عزيمتهم قوة. وأضاف :"لن يخيفنا أي شيء". وتابع :"لا نهتم بأي شيء يلقى علينا, كنا في الصين وتعرضنا للرشق بزجاجات المياه وصيحات الاستهجان من 50 ألف شخص,لم نستطع حتى السير في ارض الملعب دون حراسة ولذلك لن يرهبنا أي شيء".
مشاركة :