أكد النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء القومي، سعي الحكومة للتطبيع الكامل مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية عبر الحوار.. مجددًا الدعوة لقادة جميع الحركات المتمردة لوضع السلاح وحل القضايا الخلافية بالحوار.وأشار صالح،في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع للسفراء السودانيين بالخارج اليوم "الاثنين" بالخرطوم،إلى استمرار الجهود لإكمال التطبيع مع أمريكا وبعض الدول الأوروبية عبر إكمال الحوار مع السعي لتهدئة الأوضاع في دول الجوار التي تعاني من الحروب مثل جنوب السودان وليبيا والصومال. وقال : "إن وزارة الخارجية السودانية قادت العمل الدبلوماسي بنجاح واقتدار في ظروف بالغة التعقيد" ، مؤكدًا دعم الدولة للوزارة لمواصلة مهامها الوطنية في الدفاع عن السودان وتحقيق أهداف الحكومة.وأشاد نائب الرئيس السوداني باهتمام مؤتمر السفراء بالقضايا الاقتصادية والتجارية والتنموية، موجهًا جهات الاختصاص بإيلاء توصيات المؤتمر الاهتمام المطلوب حتى تتحقق أهداف انعقاده، منوها بأن الخارجية هي الجهاز المسئول عن العلاقات الخارجية وتنسيقها والمحافظة على الأمن وسلامة مصالح البلاد مع الجهات الأخرى المختصة.وأشار صالح إلى أن وزارة الخارجية أوفت بكل ما التزمت به، على الرغم من أنها أدارت عملها في بيئة إقليمية غير مواتية ومهددات حقيقية.وقال : "إن حكومة الوفاق الوطني التي تدير شئون السودان الآن جاءت نتيجة للحوار الوطني..مشيرًا إلى أهمية مشاركة جميع المسلحين والمتمردين فيه، مجددًا الدعوة لكل قادة الحركات بكافة مناطق السودان للجلوس على طاولة التفاوض لحل قضايا البلاد".
مشاركة :