أعلن وزير الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين، الشيخ يوسف ادعيس، وقوف وزارة الأوقاف إلى جانب الإخوة المسيحيين في مطالبهم العادلة، التي جاءت إثر قرارات الاحتلال الأخيرة بفرض الضرائب على الممتلكات الكنسية المسيحية في القدس، والتي تأتي في سياق المحاولات الإسرائيلية للسيطرة على المدينة بعد إعلان ترمب. وحذر الوزير ادعيس، في بيان صحفي اليوم الإثنين، من خطورة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وذلك بعد تحديد الإدارة الأمريكية موعدا لذلك، لكونه سيكون تمهيدا للاستيلاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة من خلال إضفاء شرعية باطلة على كونها عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. وجدد ادعيس دعوته للشعوب العربية والإسلامية لشد الرحال للمسجد الأقصى ومدينة القدس، لدعمها وحمايتها من كل المخططات والمؤامرات التي تستهدفها من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية، وتوفير إسناد سياسي وإعلامي لمنع ووقف هذا القرار، لأن القدس والمقدسات الفلسطينية ليست للفلسطينيين فقط، بل للعرب والمسلمين جميعا. وقال ادعيس، إن “الواقع الحالي في مدينة القدس، هو الأكثر خطورة في العصر الحالي منذ احتلالها في العام 1967م، مشدد على ضرورة العمل بكل جهد والطاقة للوقوف بحزم وقوة أمام هذه المؤامرات، وعدم التقاعس عن القيام بكل ما يلزم، فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، داعياً إلى العمل بمنهجية واضحة ومتفق عليها”. وأضاف: “مهما بلغت الهجمة الشرسة بحق مدينة القدس، فسنواصل الصمود والتوحد خلف القيادة الفلسطينية برئاسة الأخ محمود عباس، حتى يتحقق الهدف الكبير وهو التخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.
مشاركة :