سعادة الرئيس.. النصر بحاجة لفورمات !!

  • 2/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ودع النصر (كأس خادم الحرمين الشريفين) بعد ان اطاح به الباطن وخرجت جماهيره لتعبر عن استيائها بطريقة غريبة وبعيدة عن الروح الرياضية. نعرف ان الخروج كان قاسيا كون البطولة هي املهم الوحيد بالموسم، خاصة ان الفريق تم تدعيمه بلاعبين اجانب والادارة الجديدة عملت كل شيء، لكن بالنهاية ما حصل منهم امر مرفوض. مشكلة النصر (الكبير) مستمرة ولم يستطع حتى الآن العودة للانتصارات والبطولات وليس هذا فقط، بل انه فقد الهيبة واصبح فريقا عاديا لا يهابه احد. النصر الذي كان يرعب خصومه ويضرب به المثل اختفى وما نشاهده الآن هو (شبح النصر) فريق مستسلم لا تشعر بأنه قادر ان يحقق بطولة او ينافس الكبار. ما يجري بالنصر شيء لا يصدق وفي تصوري هو مثل المريض الذي يعيش على (المهدئات والمسكنات) ولم يأت حتى الآن مَنْ يشخص حالته بشكل دقيق ويضع له العلاج الأفضل. الواقع حاليا بالنصر انه ينهض احيانا ويقدم مباراة مقبولة ويفوز وهذا بفعل (المسكنات) وما ان ينتهي مفعولها يعود لحالته او يكون في غيبوبة لا تدري متى يفيق منها ويعود!. وحتى نكون اكثر دقة، النصر في هذا الموسم يكون غالبا أشبه بالميت وتائها بالملعب في اكثر من مباراة.. ولا اعلم سر غضب محبيه والمثل يقول (الضرب في الميت حرام). لا تدري ماذا يحصل بالنصر؟! مدربون يأتون واسماؤهم كبيرة ثم يرحلون ويقال عنهم فاشلون، ومدربون آخرون لا تعرف كيف وصلوا لتدريب الفريق!! ولاعبون اجانب يتم التعاقد معهم ويملكون امكانات كبيرة قبل قدومهم وبعد التعاقد معهم يختفون ويصبحون لاعبين عاديين، واجانب آخرون لا تدري كيف تم التعاقد معهم!. النصر بحاجة (لهزة قوية) وقرارات تعالج كل اوضاعه وربما هذه الهزة تعيد الفريق لمساره الصحيح اما استمرار الوضع كما هو فمن الصعب ان يعود. ادرسوا اولا فشل الأجانب المستمر قبل التعاقد معهم، وركزوا على سر غياب التنافس بين اللاعبين، ولاحظوا هل بيئة النادي صحية واحترافية ام لا؟. واسألوا انفسكم هل اللاعبون الموجودون بالفريق قادرون على ان يعودوا بالفريق للبطولات؟ ام ان البعض منهم قدم كل ما عنده واكتفي بما حقق من قبل؟. أخيرًا... بالمختصر.. النصر بحاجة لفورمات وغالبا بالفورمات تفقد اشياء قد تحبها ولكن تضمن ان الجهاز يعود للعمل بشكل جيد... هل وصلت الرسالة يا سعادة الرئيس؟ *نقلاً عن اليوم السعودية ** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.

مشاركة :