قال ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن يجب التفريق بين عناصر جماعة الإخوان النظاميين وأولئك المتعاطفين معهم، مشيرا إلى أن المتعاطفين مع الإخوان يحتاجون إلى إعلام قوي يبصرهم بحقيقة الأمر.وأضاف «الخرباوي» في حوار خاص لـ«صدى البلد» أن المواطنين العاديين لا يمكنهم التمييز بين عناصر الإخوان النظاميين والمتعاطفين بينهم، لأنه ربما تقابل أحدا يدافع بشدة عن الإخوان لكنه متعاطف معهم ومخدوع فيهم، وتقابل شخصا آخر هو من عناصر الإخوان النظاميين ولكنه لا يتحدث عن الإخوان، وبالتالي فهذا دور الأمن وتحرياته الأمنية.وأوضح أن هناك فارقا بين الصلح والاحتواء والاستعادة، فهناك شخصيات حديثة الانضمام للجماعة، أي أنه لم تتم صياغة عقولهم صياغة كاملة، هؤلاء يجب أن تحرص الدولة على استعادته مرة أخرى، أما المتعاطفون مع الجماعة فاستعادتهم من مهام الإعلام.وتابع: أن إنقاذ هؤلاء من براثن الجماعة لن يتم إلا من خلال منظومة إعلامية احترافية على أعلى مستوى، كما يقع على عاتق الأجهزة الأمنية دور مهم جدا لاستعاجة هؤلاء منها أنه يجب التفريق بين من أصبح إخوانيا خالصا ولا يمكن أبدأ أن يعود إلى الوطن، وما بين شخص آخر تم القبض عليه من باب الاشتباه، فهذه الفئة يتم وضعهم في عنابر الإخوان وبالتالي نمنح الجماعة فرصة لزيادة عناصرها، والحل هنا هو عدم وجودهم في السجن بل يجب وضعهم في معسكرات شبابية وعقد ندوات تعريفية لهم مع العلماء لتوضيح الصورة لهم على حقيقتها.