احتفلت وزارة البلدية والبيئة بيوم البيئة القطري الذي يصادف السادس والعشرين من شهر فبراير كل عام وذلك تحت شعار "بيئتنا إرثنا" . وقال سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة في الاحتفال الذي أقيم اليوم بروضة المايدة على طريق الشمال إن رسالة الاحتفال تنطوي على التأكيد بضرورة حماية بيئة قطر والمحافظة على كافة عناصرها ومكوناتها والحرص على عدم تدميرها والإساءة إليها وتركها سليمة وصحية لتستفيد منها الأجيال القادمة . ودعا سعادة الوزير في تصريح للصحفيين بهذه المناسبة إلى المحافظة على الروض ، وتجنب استغلالها السيئ ، ودهس النباتات بالسير بالمركبات عليها ، مؤكدا أن حماية البيئة هي مسئولية الجميع وليس الدولة وحدها . وأعلن سعادته أن روضة الماجدة أصبحت من اليوم محمية طبيعة يمكن للزوار والمتنزهين الدخول إليها بدون سيارات حفاظا على عناصرها وأشجارها من التلف والتدهور ، مشيرا إلى أن خطط الوزارة المستقبلية في هذا السياق تتمثل في توسيع الرقابة ونطاق الحماية البيئية. وقال إن الدولة تأخذ في الاعتبار باستمرار حجم الأثر البيئي للمشاريع ، وأنها قد وضعت الكثير من التشريعات والقوانين الرقابية لذلك .  كما أكد اهتمام الدولة بالمزارع القطرية والعمل على حمايتها بما يحقق التوازن النوعي في الإنتاج ، ونسبة كبيرة من الاكتفاء الذاتي بحلول العام 2020 .  وتضمنت الفعاليات أنشطة بيئية وتوعوية وورش عمل لإعادة تدوير النفايات وحملات تنظيف وعروض زراعية ومسرحية ورياضية وأنشطة أخرى بيئية وترفيهية متنوعة للأطفال. ويؤكد الاحتفال بيوم البيئة القطري حرص الدولة على حماية البيئة القطرية ومواردها الطبيعية وخدمة قضاياها المختلفة وتسليط الضوء على جهود الدولة بهذا الخصوص، سيما وأن البيئة هي الركيزة الرابعة لرؤية قطر الوطنية 2030 لتحقيق التنمية البيئية المستدامة.;