دعا وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإجبار السلطات السورية على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار. وفي كلمة ألقاها أمام الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة اليوم الاثنين في جنيف، اعتبر الوزير أن "ما يتعرض له الشعب السوري في الغوطة الشرقية على مرأى ومسمع من العالم كله على يد النظام الحالي وصمة عار على الإنسانية ويكشف مدى لامبالاة هذا النظام بالقانون الدولي". وطالب آل ثاني بتقديم "مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الممنهجة التي يتبعها النظام السوري" إلى العدالة الدولية. وأشار آل ثاني إلى عجز الأمم المتحدة عن حماية حقوق الشعب السوري، داعيا المجتمع الدولي، وبخاصة، مجلس الأمن الدولي للتخلي عن "الانتقائية من أجل التوصل إلى التسوية السياسية للأزمة السورية وفق قرارات جنيف 1". إن ما يتعرض له الشعب السوري في مدينة الغوطة الشرقية على مرأى ومسمع من العالم كله على يد النظام الحالي وصمة عار على الإنسانية ويكشف مدى لامبالاة هذا النظام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وبشاعة الممارسات الوحشية التي تهدر فيها حقوق الإنسان..— وزارة الخارجية - قطر (@MofaQatar_AR) 26 февраля 2018 г. ..والتي عجزت وتقاعست تجاهها آليات الأمم المتحدة المعنية بالأمن والسلم الدوليين عن القيام بدورها لحماية حقوق الشعب السوري.— وزارة الخارجية - قطر (@MofaQatar_AR) 26 февраля 2018 г. وفي تصريح صحفي لوكالة "سبوتنيك"، أكد تأييد بلاده للقرار 2401 الصادر عن مجلس الأمن الدولي حول الهدنة في سوريا، مشيرا إلى ضرورة حشد المجتمع الدولي لاستقرار الوضع في غوطة دمشق الشرقية. وقال آل ثاني: "نحن نؤيد الهدنة، وعلى نظام الأسد احترام وقف إطلاق النار. ونعتبر أن سكان الغوطة الشرقية عانوا الكثير ويجب على المجتمع الدولي العمل على وقف هذه الجرائم". المصدر: RT + حساب وزارة الخارجية القطرية في "تويتر"، "سبوتنيك" إينا أسالخانوفا
مشاركة :