أكد نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن، وجود مؤشرات إيجابية للاستقرار والسلام بولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وذلك بفضل عملية جمع السلاح، مشيرا إلى زيادة تدفقات العودة الطوعية مما يحتم زيادة الجهود من أجل توفير متطلبات العائدين وتوفير سبل العيش الكريم لهم.وقال عبد الرحمن -خلال تدشينه اليوم الاثنين مشروعات الآلية المشتركة بين حكومة السودان والجامعة العربية لدعم ومعالجة الأوضاع الإنسانية بالسودان، والتي تشمل تأثيث مدارس ومراكز صحية ومراكز الشرطة ومجمعات خدمية بولايات دارفور- إن الجهود الإنسانية تحولت من الإغاثة إلى التنمية والإعمار، مشيدا بدور الأمم المتحدة والجامعة العربية لدعمهما المستمر من أجل إعمار دارفور وتحقيق السلام والتعايش السلمي.من جانبه، قال مفوض العون الإنساني، أحمد محمد آدم، إن تدشين وتجهيز المجمعات الخدمية بولايات دارفور يأتي ضمن المرحلة الرابعة للآلية المشتركة لمعالجة الأوضاع الإنسانية بالسودان، والتي تقدر تكلفتها بحوالي 10 ملايين دولار، وتشمل إنشاء قرى نموذجية ومدارس ومحطات مياه ومشروعات للأمن الغذائي وتعزيز الأمن والسلم وتسيير قوافل ودعم المراكز الصحية وترقية البيئة المدرسية وتوفير مشاريع سبل العيش، لتعزيز العودة الطوعية.وبدوره، أكد ممثل جامعة الدول العربية، أحمد السماوي، استمرار التنسيق والتعاون المشترك لدعم ولايات كردفان ودارفور، مشيرا إلى مشروعات تنموية نفذت على أرض الواقع لتمكين المرأة والسكان المحليين وبناء القدرات، داعيا إلى مضاعفة الجهود وتوسيع الشراكات لتحقيق الاستقرار والتنمية.
مشاركة :