أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم "الاثنين" موجة التفجيرات الانتحارية والهجمات العنيفة التي شهدتها العاصمة الأفغانية كابول وولايتي هالمند، وفرح، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين وأضرار مادية، وذلك قبيل الاجتماع الثاني لعملية "كابول" الذي من المقرر أن يعقد بعد غد في العاصمة الأفغانية.ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن أمين عام المنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين قوله :"ليس هناك ما يبرر لأي عمل عنيف أو قتل باسم القرآن الكريم أو الإسلام"، مشيرًا إلى أن الذين يقومون بالهجمات الانتحارية ضد المدنيين لا يمثلون الدين الإسلامي.وأضاف العثيمين: "أن قرار مجلس وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي الذي صادقت عليه القمة الإسلامية للملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات، الذي يدعو الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى دعم عملية المصالحة والسلم الشاملة التي تقودها وترعاها أفغانستان لإيجاد حل سياسي یقوم على مبادئ نبذ العنف، وقطع الصلة بكافة الجماعات الإرهابية، وصون الإنجازات التي حققتھا أفغانستان في مجال الديمقراطية، واحترام دستور البلاد من أجل بناء أفغانستان الآمنة والمستقرة والديمقراطية".ولفت الدكتور العثيمين ، إلى ما ورد في قرار مجلس وزراء الخارجية الذي یحث جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي على تقديم الدعم لحكومة أفغانستان في حربها ضد الإرهاب، ما یشجع جميع علماء المسلمين إدانة آفة الإرهاب بالإجماع من خلال إصدار فتاوى وتوجیھات دینیة وتنظیم فعاليات دولية، مناشدًا الدول الأعضاء ومؤسساتها ألا تدخر جهدًا لمساعدة حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية في ھذه المرحلة الدقیقة.
مشاركة :