وتأتي هذه المساعدات في إطار جهود دولة قطر الإنسانية والإغاثية لدعم المتضررين في الغوطة الواقعة في الضواحي الشرقية للعاصمة السورية دمشق.وقالت الجمعية في بيان صحفي اليوم، إنه بالرغم من العوائق، إلا أنها تمكنت من الوصول إلى المتضررين، وباشرت توزيع مساعدات إغاثية عاجلة للمساهمة في تغطية الاحتياجات الأساسية لهم.وأكدت أنها من أولى المؤسسات الإنسانية التي استطاعت مباشرة تقديم مساعدات عاجلة اشتملت على سلال غذائية ومطبخ ميداني للوجبات الساخنة، استفاد منها آلاف الأشخاص حتى الآن.وأشارت إلى أنها رصدت لهذه المساعدات مبلغ 2.2 مليون ريال كدفعة أولى ضمن حملتها :" شتاء المنكوبين" ومشاريعها التي تنفذها في الداخل السوري ودول اللجوء المجاورة.وقال السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات الدولية بقطر الخيرية، بهذه المناسبة، إن الاستجابة الإغاثية العاجلة لأهالي الغوطة تأتي نظراً لتفاقم معاناة أكثر من 400 ألف من المحاصرين منذ ست سنوات وعلى ضوء التطورات التي زادت من معاناتهم الإنسانية بسبب ما يتعرضون له في الأيام الأخيرة.وأفاد بأن المساعدات تضم سلالا غذائية ووجبات سريعة، ومستلزمات طبية وسيارات إسعاف ومواد غير غذائية تتمثل في مواد إيواء وبطانيات وغيره، إلى جانب وجبات سريعة ساخنة وفرتها خلال الأيام الماضية عبر مطبخ ميداني.. منوها بدعم الشعب القطري لأشقائهم السوريين.وأكد أن الحملة الإغاثية لأهالي الغوطة ستتواصل نظراً لحجم المأساة الإنسانية التي تمر بها بسبب القصف والحصار المتواصلين .. داعيا المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء في دولة قطر والمقيمين فيها لمواصلة تقديم العون.;
مشاركة :