أخفت إصابتها بالعمى 11 عاماً عن زملائها وأصبحت حديث العالم!!

  • 2/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصبحت “كارولين كايسي”، 42 عامًا، حديث الناس في العالم، بعد أن ظلت تخفي إصابتها بالعمى لمدة 11 عامًا عن زملائها، بل تحولت إلى داعمة لذوي الإعاقة، وكرست حياتها لمساعدتهم.وأُصيبت “كارولين” بالعمى، وهي في الـ17 من عمرها؛ حيث شخص الأطباء حالتها بأنها مصابة بـ”المهق البصري”، وهو اضطراب خلقي بالصبغات، يُعرف بالبرص عند البعض، وينتج عن خلل في إنتاج صبغة الميلانين، ويرجع هذا الاضطراب إلى حدوث اختلال وظيفي للخلايا المنتجة للميلانين (الخلايا الصباغية).في البداية، اعتقدت كارولين أنه مجرد قِصر نظر، لكن مع مرور الوقت ساءت حالتها أكثر وأكثر، وصارحها والداها بأنها مصابة بذلك المرض حين عزمت على استخراج رخصة قيادة. “تحولت حياتي رأسًا على عقب، لكني لم أيأس”، هكذا روت “كارولين” قصة تحديها لإعاقتها على منصة “تيد”- وهي سلسلة من المؤتمرات العالمية التي تهدف لتعريف ونشر الأفكار الجديدة والمتميزة للعالم.وحقق فيديو “كارولين” الخاص بحديثها على منصة “تيد”، أكثر من مليوني مشاهدة حول العالم، وهي الآن تكرس حياتها لإقامة حملات للتوعية ضد “المهق البصري” وصلت إلى أكثر من 500 حملة.تقول كارولين: “أولى خطوات تحدي الإعاقة، كانت والدَيَّ، فقد تعهدا بألا يكون بصري عائقًا في حياتي، فأخفيا عني إصابتي، وقاما بتسجيلي في المدارس العادية، ولذلك وعندما علمت في الـ17 من عمري بأمر إصابتي تعهدت أيضًا بأن أكتم السر”. وضعت كارولين آليات للتأقلم؛ حيث استخدمت السخرية من نفسها كلما تعثرت بشيء، أو كسرت شيئاً ما، وبسرعة تتساءل أأنا حمقاء أم عمياء؟ فتجعل من حولها يضحكون، وتقول، وفي عقلي أحفظ الأماكن وأعد الخطوات؛ حتى لا أصطدم بهذا الباب أو ذلك المكتب، أُقدم عناقًا كبيرًا لمن يسلم علي؛ لكي أستطيع أن أميزه من معالم جسده أو رائحته”.وتضيف: “قمت بعد كل خطواتي إلى الممشى الرياضي، حفظت كل انحناءات الشوارع، كنت حقًا أريد النجاح، درست الآثار في الجامعة، لكن بعد التخرج كان من الصعب أن أعمل كعالمة آثار، لكني عملت في مهن عديدة من عاملة ماساج، إلى تجميل الحدائق وتزيينها، لم أبق في وظيفة واحدة طويلاً؛ حتى لا يُكتشف أمري”.سيدتي - إفتكار القاضيأخبار أسرة ومجتمع

مشاركة :