اختتمت فعاليات معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2018، وشهدت النسخة الخامسة عشر من المعرض اقبالا جماهيريا كبيرا وسط تنافس الشركات المحلية والعالمية في جذب الزوار إليهم، وأعلن المنظمون عن استقبال المعرض أكثر من 21،000 زيارة على مدار ستة أيام. وأقيم المعرض في نسخته الخامسة عشرة تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الداخلية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات من 21 إلى 26 فبراير، وجمع أكثر من 490 علامة تجارية محلية عالمية عرضت مجموعات متنوعة من أفخر الساعات والمجوهرات. كما وفر المعرض لزواره فرصة اكتساب معارف جديدة من خلال المنتدى الأول للمجوهرات والساعات والجلسات اليومية وورش العمل التي بحثت في مواضيع متعلقة بصناعة المجوهرات والساعات. وقال السيد أحمد العبيدلي، مدير ادارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة في ختام معرض الدوحة للمجوهرات والساعات: وصرّح السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة في ختام معرض الدوحة للمجوهرات والساعات: "يعتبر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات نموذجاً حقيقياً لمعاني النجاح، والاستمرارية، والتطور. عاماً بعد عام وعلى مدار 15 سنة استطاع المعرض أن يحجز مكانة متقدمة على روزنامة فعاليات المجوهرات والساعات في العالم كله، وربما يدل على ذلك الحضور الكبير لأكبر المديرين التنفيذيين والرؤساء التنفيذيين لأهم العلامات التجارية العالمية لمتابعة سير عمل اجنحتهم أثناء المعرض. وبفضل الله فقد حقق المعرض نمواً كبيراً على مستوى مساحات العرض، والزوار، والفعاليات، والمبيعات المباشرة"، وأضاف:" لم يكن هذا النجاح ليتحقق لولا الرعاية الكريمة والدعم الذي يوليه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الداخلية لفعاليات الأعمال وللسياحة بشكل عام، من أجل تحقيق التنوع الاقتصادي الذي تنشده قطر". وقد ساهمت مساحة المعرض الرحبة في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في منح متاجر المجوهرات الراقية في قطر فرصة عرض مجموعاتها المميزة في أجنحتها الخاصة، لتقدم للزوار رحلة ساحرة من الفن والأناقة والأرث العريق. وقال سعادة الشيخ نواف ناصر بن خالد آل ثاني: "نفتخر في المجوهرات الأميرية بالمشاركة الدائمة والحضور القوي في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات منذ تأسيس المعرض. وهذا يؤكد على التزامنا الكامل بدعم الفعاليات الوطنية المهمة والمساهمة في دعم ركائز الرؤية الوطنية 2030 التي تعمل على تنويع الاقتصاد المحلي. وقد حققت المجوهرات الأميرية مشاركة ناجحة وقدمت العديد من القطع الفريدة واللامعة من علامات تجارية دولية مرموقة، وستواصل هذا النهج لتقديم أجود المجوهرات الفخمة لعملائها القيمين في قطر. ومع نهاية النسخة الخامسة عشر، نتطلع إلى نسخة جديدة مماثلة في نجاحها للنسخ السابقة للتأكيد على مكانة قطر المهمة كوجهة رائدة في إقامة الفعاليات الفخمة في المنطقة". وعرضت مصممات قطر الشابات مجموعاتهن جنباً إلى جنب مع أرقى العلامات التجارية العالمية من الساعات والمجوهرات، وهنّ: ندى السليطي (هيرات)، نوف المير (مجوهرات نوف)، غادة البوعينين (مجوهرات غادة البوعينين)، ليلى أبو عيسى (ليلى عصام للمجوهرات الراقية)، شيخة محمد (مجوهرات الغلا)، وجواهر وحصّة محمد المناعي (مجوهرات غند). وقالت ندى السليطي المؤسسة العلامة التجارية "هيرات" متحدثة باسم المواهب القطرية الناشئة:" نحن كمصممات قطريات ناشئات نشكر معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على دعمه للمواهب القطرية الناشئة في واحد من أفضل المعارض العالمية للمجوهرات والساعات. وسنستمر في رفع اسم قطر عاليا في هذا المجال." وشهد المعرض في يومه الخامس مزاداً خيرياً من تنظيم دار الباهي للمزادات وحقق مزاد "مايلستونز" عائدات تزيد على 1،990،000 وحظي المزاد الخيري الحصري بحضور عدد من كبار الشخصيات فيما تم إجراء المزايدة على قطع حصرية من تصميم مصممات قطر الشابات وبيع خلاله 6 قطع خاصة أبدعتها المصممات القطريات ليعود ريعه لدعم برنامج "التعليم فوق الجميع"، وهي مبادرة عالمية تساهم في دعم التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية وتوفير التعليم النوعي للأطفال في مختلف أرجاء العالم.;
مشاركة :