الجنادرية / الناظور البحري عينُ تطل بزوار الجنادرية على حرف تبوك

  • 2/27/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الجنادرية 10 جمادى الآخرة 1439 هـ الموافق 26 فبراير 2018 م واس اشتهرت منطقة تبوك منذ القدم بصناعة النواظير البحرية، والتي كان يستخدمها البحارة خلال رحلات الصيد، واستخراج اللؤلؤ والأصداف من أعمال البحار. واشتهر الحرفي أحمد بن فرج الحمدي أحد المشاركين في جناح منطقة تبوك بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية 32" ذو الـ 90 عاماً والذي يلقب باسم" بحري"، من خلال صناعة النواظير البحرية التي اشتهرت بها سواحل المنطقة في الحقب الزمنية الماضية. ويروي الحمدي قصته مع الجنادرية منذ انطلاقتها الأولى، والذي لا زال يستمر كل عام في عرض هذه الحرفة أمام الزوار وتعريفهم بالحرف البحرية وطرق استخداماتها منذ القدم، مؤكداً أنها بمثابة العين التي تطل بزوار المهرجان على واحدة من أهم الحرف البحرية، حيث يقول" تعلمت صناعة النواظير من والدي – رحمه الله – وهي عبارة عن صفيحة معدنية تعرف بإسم " التنك " نقوم بقصها من المنتصف ونضع زجاجة مكبرة تعمل بمثابة الدربيل المائي والمكبر , الذي يمكن للبحار رؤية الأشياء في باطن الماء من خلاله ، كالأصداف والمحار والأسماك، ويقوم بتحديد مكان تواجد الصيد ، مما يسهل عليه عملية البحث عن الأسماك وما يجود به البحر من خيرات. ويضيف الحمدي أن مشاركته في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بدأت منذ انطلاقة المهرجان الأول ويصف حال المهرجان وانطلاقته المتواضعه وما وصل إليه اليوم من المزيج المتكامل الذي يجمع مناطق المملكة وتراثها وتاريخها في إطار واحد، ليتعرف الأجيال على ما كان عليه القدامى ويتعرفوا على تراثهم وعادات آبائهم وأجدادهم التي لا زال البعض يتمسك بها ويطبقها إلى يومنا الحاضر. // انتهى // 20:38ت م www.spa.gov.sa/1727514

مشاركة :