تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى في الشرق الأوسط، مؤتمر القمة الدولي للعلاقات العامة 2014 والذي تنظمه الجمعية الدولية للعلاقات العامة، فرع الخليج (IPRA -GC) على مدى يومين 10 و11 ديسمبر المقبل، في أبوظبي. ويعقد المؤتمر الذي يعد من أبرز الفعاليات التي تناقش آخر مستجدات صناعة العلاقات العامة والاتصال وفرص تطويرها ووظائفها، تحت شعار «استراتيجيات الإعلام الجديد في العلاقات العامة»، حيث سيتم عرض أفضل التجارب والممارسات الإقليمية والدولية في مجال الإعلام الجديد في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع مشاركة أكثر من 300 من قادة قطاع الأعمال وممثلي وسائل الإعلام وخبراء العلاقات العامة والاتصال على المستويين الدولي والعربي. وتعقد هذه القمة كل عامين أو ثلاثة، وهي تجمع يحضره خبراء العلاقات العامة من مختلف دول العالم بهدف التواصل والتباحث في قضايا العلاقات العامة والاتصال المختلفة، وقد حققت القمة نجاحاً في دورتيها السابقتين بمدينة لندن في المملكة المتحدة عام 2010 وفي جاكرتا عام 2012. وقال رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة - فرع الخليج فيصل سعيد الزهراني: تمثل استضافة أبوظبي لهذه القمة والتي تعقد لأول مرة في الشرق الأوسط، دليلاً على اهتمام المنطقة المتزايد في مناقشة قضايا العلاقات العامة والاتصال، وخصوصاً في هذا الوقت الذي يشهد فيه القطاع متغيرات كثيرة، وتهدف القمة إلى تسليط الضوء على هذه المتغيرات بما في ذلك تأثير وسائل الإعلام الجديد على الإعلام التقليدي وكل ما يتعلق بهذا الموضوع. وأوضح الزهراني أن القمة ستتضمن عدداً من الجلسات الرئيسة وورش العمل التدريبية التي ستسلط الضوء على إيجابيات وسلبيات الإعلام الجديد وتحدياته التي يواجهها المتخصصون في مجال العلاقات العامة في منطقة الخليج العربي والعالم. ودعا المتخصصين والمهتمين والعاملين في مجال العلاقات العامة لحضور هذه الحدث والمشاركة فيه من خلال التسجيل عبر الرابط: http://www.iprasummit.com وتركز القمة هذا العام على فئة الشباب في مجال العلاقات العامة من طلاب الجامعات وذلك بعقد ورشة مبتكرة خاصة بهم وهي “المقهى الشبابي”، وتعتبر هذه الورشة الأولى من نوعها في المنطقة، والتي ستساهم على تعزيز دورهم في صياغة استراتيجيات الإعلام الجديد ومناقشة أهميتها للجيل القادم، حيث يشكل الشباب الركيزة الأساسية لقطاع الإعلام المتنامي في المنطقة، والهدف الأساس لجميع برامج ومبادرات تطوير قطاع العلاقات العامة وتعزيز كفاءة العاملين فيه، ومن هنا جاءت فكرة التركيز على قطاع الشباب بشكل خاص في هذه القمة.