قال الدكتور محمد كامل، باحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه بمركز علوم الجينوم بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن أحدث أبحاثه والذي يعمل على تطبيق نظرية الجينات الوراثية للتغلب على مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج الكيمائي الخاص بسرطان المبيض.جاء ذلك خلال احتفالية مدينة زويل بالشهر العالمي للتوعية بمرض السرطان بالتزامن مع الاحتفال بذكرى ميلاد العالم الجليل الدكتور أحمد زويل، اليوم الاثنين، بمقر المدينة.كما ناقش الدكتور محمد عاشور، باحث مساعد ومدير معمل الجينوم، الأبحاث التي أُجريت بمعمل الجينوم والتي تخصصت في دراسة إنزيمات إصلاح الحمض النووي لتطوير تطبيقات علاجية جديدة للسرطان بالإضافة إلى استخدام نهج علاجي جديد يمكن أن يعيد برمجة المشهد الجيني للحد من المرض.وألمح الدكتور مروان عمارة -أستاذ الكيمياء الحيوية وبيولوجيا السرطان-أن القسم يقوم بأبحاث على أنواع مختلفة من السرطانات ومنها إنشاء مسبار تصويري في الجسم الحي وهو يعد مؤشر تنبؤي للاستجابة لعلاج السرطان من أجل قياس سرعة استجابة مريض السرطان للعلاج الكيميائي خلال اسبوع واحد فقط مستندًا على الحمض النووي منقوص الاكسجين الذي له خصوصية الارتباط بالخلايا السرطانية الميتة الناتجة عن العلاج السرطاني الفعال. وبعد انتهاء التجارب المعملية للأبحاث التي تجرى حاليا، يمكن إعلام المريض خلال أسبوع بمدى استجابته للعلاج الكيميائي حتى يستمر عليه أو يقوم بتغييره في حالة عدم الاستجابة. وأوضح أن من المشروعات التي يعكف عليها فريق العمل هو إنشاء مختبر للحيوانات الصغيرة للتصوير الجزيئي وقبل السريري في الجسم الحي وهو معمل متخصص في تصوير الأورام السرطانية في مرحلة ما قبل التجارب الإكلينيكية على الدواء أو المستحضر المستخدم لعلاج الأورام، ويعد هذا المعمل هو الأول من نوعه في مصر.حضر الجلسة النقاشية لفيف من مجلس إدارة، ومسؤولي، وأساتذة المدينة، وقد جاء على رأسهم الدكتور شريف صدقي -الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد كامل – باحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه بمركز علوم الجينوم بمدينة زويل، والدكتور محمد عاشور – باحث مساعد ومدير معمل الجينوم بمدينة زويل، والدكتور مروان عمارة -أستاذ الكيمياء الحيوية وبيولوجيا السرطان بمدينة زويل، والدكتورة نجوى البدري -مدير مركز التميز لأبحاث الخلايا الجذعية والطب التجديدي بمدينة زويل.
مشاركة :