انتهى مساء اليوم الاثنين، الاجتماع الذي ضم رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ووكيل وزارة الداخلية بغزة اللواء توفيق أبو نعيم، مع الوفد الأمني المصري المتواجد بالقطاع. وأفادت وكالة "خبر" الفلسطينية بأن المشاورات بين الطرفين استمرت حوالي ثلاث ساعات ونصف الساعة، وجرى خلالها "بحث ملف تمكين الحكومة بغزة، وآخر مستجدات المصالحة". وقال مصدر خاص لـ"وكالة "خبر"، إن اللقاء بحث عدة ملفات، أبرزها تطبيق اتفاق المصالحة (الموقع في 12 أكتوبر الماضي في القاهرة بين حركتي "فتح" و"حماس")، وملف تمكين الحكومة بغزة، وضمان تسلمها لكافة مقاليد الحكم بغزة، مرجحا أن يستمر الاجتماع لعدة ساعات قادمة. وكان وفد عن جهاز المخابرات المصرية، برئاسة اللواء سامح نبيل، والقنصل العام المصري في رام الله خالد سامي، والعميد عبد الهادي فرج، وصل إلى قطاع غزة، يوم الأحد، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" لمتابعة ملف المصالحة الفلسطينية، وتمكين الحكومة بغزة. وكان الوفد الأمني المصري الأخير قد زار غزة في 27 نوفمبر الماضي للهدف نفسه وهو الإشراف والمتابعة لملف المصالحة الفلسطينية. ويشهد اتفاق المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين الرئيستين حالة من الجمود إثر خلافات حول تمكين حكومة الوفاق من تسلم كامل المسؤولية في قطاع غزة وعدم حل مشكلة استيعاب موظفي "حماس" السابقة البالغ عددهم نحو أربعين ألفا، بين مدني وعسكري، في حكومة السلطة الفلسطينية. وتتبادل الحركتان الاتهامات حول تعطيل المصالحة. وقد تسلمت حكومة رامي الحمد الله معابر القطاع في نوفمبر الماضي بعد سيطرة "حماس" عليها 10 سنوات. المصدر: وكالة خبر الفلسطينية + وكالات قدري يوسف