سُحبت أمس بفندق الميلينيوم قرعة منافسات النسخة الأولى لبطولة العالم للنخبة لمنتخبات السنوكر، التي تحتضنها قطر بمشاركة أفضل 24 منتخباً على مستوى العالم، وهي: باكستان بطل العالم (فريقان)، أيرلندا بطل أوروبا (فريقان)، ويلز الذي وصل إلى المربع في بطولتي العالم وأوروبا (فريقان)، الهند بطل آسيا (فريقان)، هونج كونج الذي يضم المصنفين الأوائل على مستوى آسيا (فريقان)، قطر الدولة المنظمة (فريقان)، بالإضافة إلى فريق من كلٍّ من مصر وجنوب إفريقيا والعراق وبولندا وأيسلندا وروسيا وأستراليا وأيلاند أوف مان، والصين وماليزيا ونيوزيلندا وكندا.تم تقسيم المنتخبات المشاركة إلى 8 مجموعات بقرعة علنية، وتم وضع ثلاثة منتخبات في كل مجموعة، وسيصعد الأول والثاني إلى الدور التالي الذي يقام غداً، ومن هذه المرحلة تتحول المنافسات بنظام خروج المغلوب. وتقام المنافسات بصالة الاتحاد بالمنتزه. الاجتماع الفني وعقدت اللجنة المنظمة أمس الاجتماع الفني الخاص بحضور مبارك الخيارين رئيس الاتحاد الدولي للعبة ورؤساء المنتخبات، والذي حدد الضوابط التنظيمية والمعايير الفنية للبطولة. ورصد الاتحاد بالتعاون مع الاتحاد الدولي جوائز مالية تصل إلى 60 ألف دولار للمنتخبات المشاركة، وللمرة الأولى في تاريخ السنوكر يكون لجميع المتنافسين بدون استثناء نصيب من الجوائز المالية، حيث سيحصل المتوج باللقب على مبلغ 15 ألف دولار، بينما يحصل الوصيف على سبعة آلاف دولار، وينال الفريقان اللذان يخسران في الدور قبل النهائي أو صاحبي البرونزية ثلاثة آلاف وخمسمائة دولار لكل منتخب، بينما يحصل كل فريق يخرج من دور الربع النهائي على ألفين وخمسمائة دولار، وينال كل منتخب يودّع المنافسات من دور ثمن النهائي على ألف وخمسمائة دولار، وبالنسبة للمنتخبات التي تخرج من دور المجموعات فيحصل كل منتخب على مبلغ ألف دولار. ويشارك المنتخب القطري بفريقين؛ يضم الأول كلاً من أحمد سيف وبشار حسين، بينما يضم الثاني محسن بوكشيشة ومهنا العبيدلي. الخيارين: قطر نموذج لفصل الرياضة عن السياسة اعتبر مبارك الخيارين رئيس الاتحاد الدولي للسنوكر أن دولة قطر تشكل نموذجاً في فصل الرياضة عن السياسة وعدم إقحامها في المنافسات الرياضية، بدليل وجود منتخب أحد دول الحصار، مشيراً إلى أن قطر ترحب بجميع الرياضيين على أرضها بصرف النظر عن أية جوانب أخرى، فضلاً عن أن قطر لا تتعامل بالمثل، وتجسّد ذلك من خلال رؤية قيادتها الرشيدة التي شددت على ضرورة أن يسمو الجميع فوق أية خلافات، وتعطي للجميع دروساً في الأخلاق الرياضية. ووصف الخيارين البطولة بأنها الأقوى في العالم، خاصة أنها تضم صفوة منتخبات العالم من حيث النتائج على مستوى القارات وبطولة العالم الأخيرة.;