عرضت كليات التقنية العليا ستة مشروعات ابتكار، أمس، في ملتقى العرب للابتكار، في مركز دبي التجاري العالمي، واستهدفت المشروعات، التي أنجزها طلبة من الكليات تقديم أفكار وحلول إبداعية للعديد من القضايا ومختلف المجالات، مع الاهتمام بفئة أصحاب الهمم. المشروعات تضمنت تصميم أداة إنقاذ لاسلكية بعيدة المدى لتطبيقات السفر المختلفة. وأكد مدير مجمع الكليات، الدكتور عبداللطيف الشامسي، أن استراتيجية الكليات المستقبلية «الجيل الثاني» تؤكد أن الابتكار جزء من المنظومة التعليمية ومن حياة الطالب، لافتاً إلى أن تحقيق ذلك يكون من خلال بيئة التعليم المعززة للابتكار، والمبادرات التي تربط الطلبة بمؤسسات العمل والصناعة. من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي للابتكار بالكليات، الدكتور سيف المهيري، أن المشروعات التي تم عرضها تضمنت مشروع «تصميم أداة إنقاذ لاسلكية بعيدة المدى لتطبيقات السفر المختلفة»، وهي أداة إنقاذ لاسلكية صغيرة الحجم، ومنخفضة الكلفة، بما يتيح للمسافر حملها في حقيبة الظهر، إذ تقوم هذه الأداء بإرسال موجات استغاثة، تحمل معلومات الموقع الذي تم إطلاقها منه، وترسلها لاسلكياً إلى مسافات بعيدة، ويتم تفعيل الطلقة التي تصدر من أداة الإنقاذ لحظة وصولها إلى أقصى ارتفاع لها، وتمثل هذه أهمية لمن يسافرون مسافات طويلة. كما عُرض مشروع «تصميم تطبيقي لهوائيات مستحدثة للقمر الاصطناعي الإماراتي (1U)»، وهو هوائيات صغيرة الحجم للتوصل العلوي والسفلي، إذ تعمل هذه الهوائيات على رصد انبعاثات غازي ثاني أكسيد الكربون والميثان، إضافة إلى وقائع المد الأحمر، وكذلك مشروع السيارة الهجينة (سعف)، الذي نفذه فريق عمل ضم طلبة من تخصصات الهندسية الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية، مع مجموعة من طلبة الإعلام التطبيقي، موضحاً أن المشروع هو تصميم لسيارة هجينة، تجمع في آلية عملها ما بين الطاقة الكهربائية واستخدام الوقود، وتمثل هذه السيارة سيارات المستقبل.