جوارديولا: شكراً منصور بن زايد

  • 2/27/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة:ضمياء فالح تفاعلت الصحافة البريطانية مع حصد المدرب الإسباني بيب جوارديولا أول ألقابه مع مانشستر سيتي واللقب 22 له في مسيرته الذي جاء على حساب أرسنال (3- صفر) في نهائي كأس الرابطة على ملعب ويمبلي الشهير.وفاز جوارديولا بلقبه الأول في إنجلترا، وجاءت أول مواجهة على الاطلاق بين الفريقين في نهائي محلي مخيبة للآمال في أجواء باردة باستاد ويمبلي، لكن سيتي متصدر الدوري الممتاز كان أفضل كثيراً من أرسنال الذي مر بيوم للنسيان.ومنح هدف الأرجنتيني أجويرو في الدقيقة 18 التقدم لسيتي في الشوط الأول وانهار أرسنال في الشوط الثاني بعدما هز كومباني الشباك من مدى قريب في الدقيقة 58 قبل أن يحسم سيلفا المواجهة بعد سبع دقائق بتسديدة بقدمه اليسرى.ورغم الأداء المذهل الذي يقدمه سيتي هذا الموسم، جاء الهدف الأول لأجويرو بطريقة قديمة من ركلة مرمى من 70 متراً نفذها الحارس كلاوديو برافو، واستغل أجويرو خطأ شكودران مصطفي وتقدم بهدوء نحو المرمى ووضع الكرة من فوق الحارس ديفيد أوسبينا مع محاولة لوران كوسيلني إبعادها.وتم استخدام حكم الفيديو المساعد للمرة الأولى في نهائي محلي وكان يمكن التماس العذر لفينجر إذا أراد مراجعة اللعبة ليعرف كيف اخترق دفاع فريقه بهذه الطريقة التقليدية. النهائي كان مميزاً للنجم الأرجنتيني أجويرو فقد سجل أول أهدافه في نهائي بطولة كبيرة في مسيرته بقميص أتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي على حد سواء، وكسر أجويرو نحس المباريات النهائية وسجل هدفه ال199 مع سيتي ومن الممكن أن يسجل هدفه ال200 على ملعب الإمارات بعد غد الخميس أمام المدفعجية أيضا الذي سجل بدوره رقماً قياسياً بأنه أكثر الأندية خسارة في نهائي كأس الرابطة. من جهته، تقدم جوارديولا بالشكر لمالك نادي مانشستر سيتي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، لدعمه له بعدما أنهى الموسم الماضي بلا لقب، وأضاف: «الفوز بالألقاب يساعدك على الفوز بمزيد منها، الفوز بلقب أول مهم جداً ويساعدنا على الفوز بلقب الدوري وبطولة أوروبا، هذا اللقب هو لمانشستر سيتي وليس لي، وأنا سعيد جدا من أجل النادي، لن أنسى كيف اعتنوا بي الموسم الماضي عندما ساءت النتائج ومررنا بأحلك الظروف، أتذكر دوما الشيخ منصور وخلدون المبارك (رئيس مجلس إدارة النادي) ودعمهما لي». وكان جوارديولا قال قبل المباراة: «علينا رفع ألقاب كي نعطي جهدنا قيمة أكبر، هذا النادي يحتاج لان يصبح كبيرا ويفوز بالألقاب». ملعب ويمبلي سبق له أن ابتسم لجوارديولا فعليه توج بلقب أوروبا كلاعب في برشلونة عام 1992 وتوج عليه مدربا في 2011 مع البارسا، ولم يحتفل جوارديولا بشكل كبير إلا بعد تسجيل دافيد سيلفا الهدف الثالث وبرر ذلك بالقول: «في الشوط الأول لم نكن جيدين وكان هناك الكثير من الأخطاء، في الشوط الثاني لعبنا بشجاعة أكبر وفرضنا شخصيتنا، كنا مذهلين، اللاعبون عرفوا أنهم لو لعبوا كما فعلوا بالشوط الأول لن يذهبوا بعيدا في بطولة دوري أبطال أوروبا لكن لو قدمنا نفس أداء الشوط الثاني سنذهب بعيدا فيها». بقي جوارديولا على أرضية الملعب مع مساعده ومواطنه أرتيتا نجم أرسنال السابق بعد صعود الفريق للمنصة الملكية لرفع الكأس وبرر ذلك بالقول: «بقيت لأن رؤيتهم من هنا أجمل وهم يرفعون الكأس، إنه لقب اللاعبين». وأردف مدرب الفريق السماوي: «كان من المهم جداً أن نفوز بالبطولة بعد خروجنا من كأس الاتحاد الإنجليزي، كان أمراً مؤسفاً أن نلعب 45 دقيقة أمام ويجان بعشرة لاعبين ضد أحد عشر لاعباً، ورغم ذلك لعبنا بشكل جيد، ولكن للأسف لم نتمكن من التأهل، الآن علينا أن نُركّز على لقب الدوري الممتاز، نحاول أن نفوز بالمباريات التي تمكننا من التتويج باللقب رسمياً، ونحاول أن نتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، هذا الفوز ليس من أجلي، وإنما من أجل مانشستر سيتي».النهائي كان مميزا لكومباني أيضاً فالقائد البلجيكي أمضى الموسمين الأخيرين في صراع مع الإصابات المتكررة وهو يأمل في رفع لقب الدوري مجددا وربما أوروبا هذا الموسم. ونال كومباني إشادة من لاعب أرسنال السابق مارتن كيون حيث أبدى إعجابه بالمدافع البلجيكي، وكتب في صحيفة ديلي ميل عن المباراة: «مانشستر سيتي قدم كل شيء من خلال قائده (كومباني) الذي يفتقده فريق أرسنال، كومباني أظهر رغبة كبيرة في التتويج بالبطولات التي فاز بها خلال السنوات الماضية، وفي مباراة الأحد كان رائعاً».وتابع لاعب أرسنال السابق: «كان كومباني مثل جدار أمام المرمى، وسجل هدفاً ليتوج أداءه، في يوم رائع مليء بالمشاعر للقائد».كما كتب جيمي ريدناب في «سكاي سبورتس» تقريراً يشيد خلاله بمانشستر سيتي ويرى أن يكون كأس كاراباو بداية للكثير من البطولات التي يتوقع أن يتم احتواؤها في ملعب الاتحاد بنهاية الموسم.وأثنى ريدناب على مان سيتي، وتابع: «الطريقة التي يلعبون بها كرة القدم رائعة، المدرب يجعل فريقه يلعب كرة قدم بالشكل الرائع الذي يريده، إنهم يستحقون ذلك، لقد أصبحوا مخيفين للفرق الأخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز وأوروبا، لأنهم قادرون على السيطرة على كل شيء».وأكدت «بي بي سي» من جهتها، ان «بطولة جوارديولا الأولى في إنجلترا تشير إلى عصر جديد للسيتي».وقالت صحيفة «مانشستر إيفننج نيوز»: «أرسنال واحد من الفرق القليلة القادرة على مُحاكاة أسلوب السيتي في التمريرات، ولكن رجال جوارديولا أخرجوا كل ما لديهم من أسلحة في المباراة، وأظهروها في ويمبلي».وأضاف التقرير: «بينما لم يكن أرسنال مقنعاً بما قُدم في المباراة، السيتي كان صورة لما يريده مدربهم، أظهر صلابة ومرونة في الملعب، الدفاع القوي كما الهجوم، بالكرة أو بدونها، مانشستر سيتي لا يتوقف عن العمل بالشكل الرائع، الاستحواذ الإيجابي على الكرة، سوف يشير إلى أن هذه البطولة ستكون الأولى لمدربهم من بين الكثير».من ناحيتها، أشارت صحيفة «مترو» إلى إنجاز السيتي بعنوان «لقب واحد معنا، وظل اثنان»، في إشارة إلى حلم الثلاثية بنيل لقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا. المشجعون يدعمون جوارديولا بالشريط الأصفر حاول الإسباني بيب جوارديولا ارتداء الشريط الأصفر الداعم لرئيس إقليم كتالونيا تحت «المعطف» كي لا يستفز اتحاد الكرة الإنجليزي الذي هدد بمعاقبته، لكن مشجعو سيتي دعموا المدرب بارتداء الشريط على الوشاح. وعلق المدرب الإسباني على ارتدائه الشريط وقال: «سأتقبل العقوبة إذا خالفت اللوائح، لكنني إنسان قبل أن أكون مدربا ومن حقي التعبير عن رأيي، إنه لدعم 4 مساجين وسوف أرتديه دوما». مشجعو سيتي يطالبون ببقاء فينجر رفع مشجعو مانشستر سيتي لافتة «ابق فينجر» في مدرجات الملعب كي يواصل سيتي هزيمة أرسنال مرة أخرى، فيما سخر رواد تويتر من المدرب الفرنسي ونشروا صورة «فوتوشوب» للملكة اليزابيث المعروفة بتشجيعها لنادي العاصمة البريطانية وهي ترفع لافتة «أرحل فينجر». مورغان:فينجر محكوم بالإعدام رد المحرر بيرس مورغان مشجع أرسنال الأكبر على فينجر وقال: لماذا تريد مزيدا من الوقت الإضافي؟ أرسنال كان مثيرا للشفقة، لا ليس مثيرا للشفقة لأن الشفقة تعني التعاطف وهذا فريق لا يستحق التعاطف، بل الغضب والمرارة، فريقنا بلا قائد مثل توني آدمز أو باتريك فييرا، أصبحنا لطفاء ولاعبونا لا يعرفون كيف يقاتلون، فينجر مثل محكوم بالإعدام، وهو في طريقه للكرسي الكهربائي: غاضب وعجوز جدا وحان أوان رحيله، تعتقدون أن كلماتي هذه قوية؟ أنا لم أكتب هذه الكلمات بعد هزيمة أرسنال بالثلاثة أمام سيتي في كأس كاربارو، بل كتبتها بعد هزيمته بالثلاثة في 24 نوفمبر 2008 أمام سيتي، 10 سنوات لم يتغير الوضع، نحن في المركز السادس ونتخلف ب 27 نقطة خلف سيتي و10 نقاط عن توتنهام الرابع، موسم فينجر العام الماضي كان سيئا، لكنه هذا الموسم أسوأ ورغم ذلك لا يزال يرفض الاستقالة.

مشاركة :