نضال الشافعي: ترشيحي لـ «الضاحك الباكي» أجمل مفاجأة

  • 2/27/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: محمد شبانة النجم نضال الشافعي يخوض حالياً أكثر من تجربة تلفزيونية سينمائية عبر مسلسلي «السر»، و«خط ساخن»، الذي يستعد به لموسم رمضان المقبل، إضافة إلى فيلم «هليوغريفي»، الذي تعاقد عليه للبدء بتصويره مع الفنان أحمد رزق خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن موافقته على تقديم شخصية الضاحك الباكي، عملاق الكوميديا نجيب الريحاني، ليرى المسلسل النور مؤخراً خلال العام الحالي. وحول أدواره المرتقبة ورأيه في بعض الملاحظات على فيلم «عمر الأزرق»، وتأرجح أعماله بين البطولة المطلقة والبطولة الجماعية، وأحياناً دور صغير، كان لنا معه هذا الحوار.* كيف جاء اختيارك لتقديم دور الفنان الكبير نجيب الريحاني في مسلسل «الضاحك الباكي»؟- رشحني الكاتب الكبير محمد الغيطي والمخرج عصام شعبان، وكانت أجمل مفاجأة لي في العام الجديد، فقد أسعدني جداً هذا الترشيح على المستوى الشخصي، لحبي الشديد لهذا الفنان الذي أعشقه وأعشق فنه ومدرسته الفنية، الذي قدم حياته كلها للفن.* ألم ينتابك القلق من تقديم هذه الشخصية وكيف تستعد لها؟- بالتأكيد أي فنان لا بد أن يقلق جداً من الاقتراب من نجيب الريحاني، لكنه في الوقت نفسه هو شخصية ثرية جداً يتمنى أي فنان أن يقدمها، واعتبرها واحدة من أمنياتي الفنية، ورغم أنه لا يزال الوقت مبكراً على بدء التصوير الذي أعتقد أنه سيتم خلال شهر مارس/‏آذار المقبل، إلا أنني بدأت بالفعل بالتحضير للشخصية، بدراستها دراسة دقيقة، وقراءة كل ما كتب عنه من كتب وأبحاث، وكتاب مذكراته، ومشاهدة كل أفلامه، وكنت بالتأكيد أتمنى أن أشاهد مسرحياته، لكن للأسف لم يتم تصوير أي منها. * هل تقرر عرض مسلسل «السر» بشكل نهائي؟- نسابق الزمن بعد تأجل تصويره عدة مرات لأسباب مختلفة، ولكن يرى النور قريباً. وأنا سعيد بهذا المسلسل بالذات لأنني أعمل بجوار الفنان حسين فهمي، لأنه قيمة فنية وأستاذ عظيم، وخلوق وابن بلد، وشرف لأي ممثل مجرد الوجود بجانبه أمام الكاميرا.* ماذا عن مسلسل «خط ساخن»؟- يعرض في رمضان المقبل، المخرج حسني صالح اختارني، لأكون ضمن طاقم العمل، وعملنا معاً من قبل في مسلسل «الوسواس»، وهو مخرج كبير وعنده رؤية، ويرهق الممثلين ليخرج أفضل ما عندهم لكن النتيجة في النهاية جميلة ومبهرة.* كيف كان رد فعلك عندما قرأت السيناريو؟- الورق جميل، ومكتوب باحتراف، وعرفت مدى تمكن فوزية حسين من الكتابة، رغم أنه عملها الأول، إلا أنها لمست قضايا المجتمع المصري ببراعة، ورغم أنها ليست مصرية إلا أن الأحداث تمس المصريين وتناسب الجو المصري بامتياز وهو ما يحسب لها، وأعتقد أنها سوف تكون كاتبة ذات شأن في المستقبل إذا ثابرت واستمرت في مجال الدراما.* سولاف فواخرجي قالت إن سبب موافقتها على العمل وجودك فيه؟- إذ كان أحد أسباب موافقتها على العمل وجودي فيه فأنا أيضاً أسعد بالعمل معها، سولاف فواخرجي نجمة كبيرة لها جمهور عريض، وأسميت ابنتي سولاف تيمناً باسمها، وعودتها للدراما المصرية بعد غياب 7 سنوات أمر يستحق الاحتفاء بالتأكيد.* ماذا عن تكرار التعاون مع حسين فهمي في عملين متقاربين؟- تكرار العمل مع هذا الفنان القدير لن يصنع خلطاً، لأن الجمهور يعرف أنه يشاهد عملين مختلفين، الشاويش عطية، وإسماعيل يس قدما معاً أفلاماً كثيرة، مع فارق التشبيه طبعاً، ولم يعترض الجمهور بأن هذا تكرار.* كيف ترى ظاهرة تعدد الأجزاء في الدراما؟- هي ظاهرة منتشرة في العالم كله، وهذا شيء طبيعي مادام العمل قوياً، والأحداث تسمح، وشاركت في مسلسل «شطرنج»، ونجح بأجزائه الثلاثة.* كيف تشارك في عملين بالتمثيل في وقت واحد؟- لم يكن هذا مخططاً له، لأن مسلسل «السر» بدأنا تصويره منذ فترة طويلة بعكس «خط ساخن» الذي بدأنا تصويره مؤخراً، لكن الشخصيتين بعيدتين عن بعضهما بعضاً تماماً، وسوف يلمس ذلك المشاهد بنفسه.* لماذا تتأرجح أدوارك بين البطولة المطلقة والجماعية والصغيرة؟ لأنني لا أنظر لحجم الدور مطلقاً، ولكن اهتم بالشخصية نفسها في الدراما، وأفضل البطولة الجماعية لأنها تتيح جواً من المنافسة، يصب في مصلحة العمل لكن هذا التأرجح يحدث في السينما، وظهرت مع الزعيم عادل إمام في مشهد السيارة في فيلم «بوبوس»، ونلت إعجاب الجمهور أيضاً، ولي أدوار صغيرة لكنها مؤثرة في فيلمي «بدل فاقد، وإبراهيم الأبيض».* ماذا عن الهجوم الذي لقيه فيلم «عمر الأزرق»؟- لست من هواة التنظير، ومن يقولون إن السينما يجب أن تفعل كذا، أو كذا، لا يدركون طبيعة الوضع الاقتصادي الذي تعانيه السينما حالياً، مجرد أن تظل الكاميرات تدور هذا في حد ذاته إنجاز، الأفلام قليلة التكلفة ليست مجرد خناقة، وراقصة، كما قد يتصور البعض، لأن نفس السيناريو كان سيتم تصويره بنجوم في حال توافر الدعم المادي.* هل تدعم وجود الأفلام قليلة التكلفة؟- بكل تأكيد، لأنها تساعد على استمرار الصناعة، والمشكلة أننا ننفذها بعشوائية، ثم نهاجم ظاهرة المنتج الدخيل، وتأثيره السيئ بدلاً من أن نضع حلولاً. * ما الحل من وجهة نظرك؟- أن تقدم شركات الإنتاج الكبيرة مشروعات مثل هذه الأفلام، فلو أنتجت كل شركة 10 أفلام قليلة التكلفة سنوياً، لكان عندنا أكثر من مئة فيلم، إضافة إلى الأفلام الأخرى ذات الإنتاج الجيد، فتجد أن صناعة السينما سوف تنتعش في غضون عام واحد فقط.* ما الذي يمنع تنفيذ هذه الفكرة؟- الشركات نفسها لا ترغب، وقد تتحمس للمشروع شركة أو اثنتان، لكن في وقت التنفيذ لا تجد أحداً، هذه هي العشوائية، التي أتحدث عنها لأنه لا توجد خطط مستقبلية واضحة لرسم صورة لصناعة السينما في مصر، وبالتالي لا تجد الأفلام قليلة التكلفة إلا المنتج الدخيل، الذي يتحدث الكل عنه بازدراء، ويحملونه كل أوزار السينما المصرية، وأنه سوف يتسبب بانهيارها في النهاية. * ما الدور الذي وجدت رد فعل طيباً من الجمهور عليه؟- أدواري كلها أحبها ولا أفرق بينها، ولكن أن كنت تقصد جمهور البيوت فإن لي شخصيتين أعجبتا الجمهور هما «عبد الجليل» في مسلسل «فرقة ناجي عطاالله»، و«فتحي» في مسلسل «شطرنج»، وأتمنى أن تجد الشخصيتان في المسلسلين الجديدين، نفس رد الفعل الإيجابي وأكثر. * ماذا عن أحدث أعمالك السينمائية؟- تعاقدت على بطولة فيلم «هليوغريفي» مع الفنان أحمد رزق.

مشاركة :