دبي: «الخليج» طوّر معلمون ينتمون إلى 13 مدرسة خاصة بدبي خلال العام الدراسي الجاري، حزمة من المبادرات المدرسية للارتقاء بمهارات طلبتهم، ترتكز على قيم إيجابية مستوحاة من إرث المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.وانطلق المعلمون من أربع قيم إيجابية هي: «الحكمة والتقدير والاستدامة وبناء الإنسان»، شكلّت بدورها المحاور الرئيسية لمبادراتهم التي حظيت بدعم مدارسهم في دبي احتفالاً بعام زايد، وتم تشاركها خلال فعاليات ملتقى «معاً نرتقي» تحت شعار عام زايد في نسخته الثانية في العام الدراسي الجاري، والتي انطلقت في متحف الاتحاد بدبي، بمشاركة 300 معلم ينتمون إلى أكثر من 95 مدرسة خاصة بدبي، إضافة إلى معلّمين وطلبة وأولياء أمور.وقال الدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين، مدير عام الهيئة خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للملتقى: «في ظل التنوع الفريد في الثقافات والجنسيات، والذي يحظى به قطاع التعليم الخاص في إمارة دبي، فإن اختيار عام 2018 ليكون عام زايد، كان بالنسبة للمجتمع التعليمي فرصة مواتية لحشد الطاقات من أجل نشر أساليب السعادة وجودة الحياة لدى الأجيال الناشئة».وأكدت حبيبة بن ثالث، وهي مستشارة ثقافية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، أن القيم الإيجابية التي غرسها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تشكل أساساً للارتقاء بمسيرة التعليم، انطلاقاً من رؤيته الثاقبة في الارتكاز على التعليم، باعتباره من المقومات الأساسية للنهضة الحضارية الشاملة.
مشاركة :