عجمان: سيد زكي أطلق اللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي، القائد العام لشرطة عجمان، مشروع الخطة الاستشرافية لمئوية شرطة عجمان 2067، الهادفة إلى إعداد خطة استشرافية لشرطة عجمان ل 50 سنة قادمة، بحيث تمكن هذه الخطة قيادات الشرطة المتعاقبة من تصور السيناريوهات المستقبلية لبيئة عمل شرطة عجمان، وتالياً حسن التجهز المسبق للفرص والتحديات المستقبلية، بحيث تكون جاهزيتها للتعامل مع المتغيرات السريعة في بيئتها، في مستوى عال يغلق الفجوة بين التغير والقدرة على التعامل معه. يعتمد المشروع، على المبادرات الاستشرافية التي ستطبق على 5 محاور رئيسية، الأول: العمل الاستباقي في كشف الجرائم ومنع وقوعها والوقاية منها، بمنع الجريمة قبل حدوثها عن طريق تبني مفهوم الشرطة التنبئية، وتطوير المنصة الذكية للإبلاغ عن جرائم الإنترنت وتطوير موقع الشرطة، واستحداث السحابة الإلكترونية الأمنية، تمهيداً لإطلاق الشرطة الرقمية، وترقية منظومة المراقبة الأمنية، وربطها بالسحابة الإلكترونية الأمنية، وتفعيل إشراك المجتمع للإبلاغ عن الجرائم، وتطبيق استخدام كاميرات الجسم، عن طريق بناء نقاط أمنية في مناطق جديدة. والثاني: التطوير المستدام في تقديم الخدمات الأمنية والمجتمعية، لإطلاق منصة «آمن» الذكية، لتقديم خدمات القيادة عبرها، وتمهيداً لظهور الروبوت «آمن»، وهو بكامل طاقته الاستيعابية، للعمل وفق معطيات الثورة الصناعية الرابعة، إذ يعمل على تقديم خدمات النقل الأرضي والجوي، مربوطاً بالسحابة الإلكترونية الأمنية، كما يسهم في تقديم الخدمات المجتمعية، ومراقبة النزلاء المحكوم عليهم، وتحليل جميع تصرفاتهم، كما يطلع القيادة على مستوى الخدمات المقدمة.والثالث: تعزيز الشراكات المجتمعية في ظل بناء المدن الذكية، عن طريق عدة مبادرات، منها مبادرة «مراهقون آمنون»، عبر عمل توعيات إرشادية استباقية، ومبادرة «أنت أغلى ما في المجتمع»، عن طريق زرع الثقة والاطمئنان والارتياح، ومبادرة أعرف أكثر، ومبادرة «شراكتنا».الرابع: بناء وتطوير قدرات تخصصية مهنية واحترافية للتعامل مع تهديدات الثورة الصناعية الرابعة، عن طريق تدعيم الكوادر والقيادة بالمهارات والإمكانات، لتتمكن من التعامل مع التهديدات وتداعيات الثورة الصناعية الرابعة ومتطلبات المدن الذكية، وبناء شركات تخصصية مع الجامعات لدراسة المستقبل «الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء». والمحور الأخير: إنشاء منظومة بحثية تخصصية لدراسة انعكاسات الثورة الصناعية الرابعة على القيادة العامة وتحليلها وقياسها وتقييمها، باستحداث إدارة خاصة تحت مسمى إدارة المعلومات الرقمية، يكون تخصصها إنشاء الخوادم الذكية والتحليل الرقمي، والتصدي للهجمات والاختراقات الرقمية، على أن يكون العقل الرئيسي «الروبوت آمن».وتعتمد القضية المحورية للمئوية على أمن إمارة عجمان وأمانها، عن طريق محاور أهمها: سلامة السكان عن طريق استخدام الثورة الصناعية الرابعة، للتنبّؤ بالمناخ والكوارث، وتحقيق السلامة المهنية والصحية والمرورية. وكشف أسباب الجرائم والحد منها، وتنمية الاقتصاد بالحد من النزاعات الإقليمية، وتوفير فرص عمل، ودعم المجتمع عن طريق زيادة الوعي.والضبط القضائي وإعادة تأهيل المحكومين. وأكدت الخطة، أن قدرة شرطة عجمان على توقع السيناريوهات المستقبلية والتجهز لها سيضمن استمراريتها في أداء رسالتها التي أنشئت لأجلها، حتى في ظل عالم متغير ومضطرب. واستخلصت 4 سيناريوهات أمنية مستقبلية محتملة تحت مسميات «الشاهين والحبارى والزاجل والغراب».ويشمل سيناريو «الشاهين»، ضبطاً قضائياً فعالاً يقلل الميول الإجرامية، ووعياً عالياً يسهل السيطرة الأمنية وتفعيل آليات التنبؤ بالجريمة قبل وقوعها، وجودة تعليم مرتفعة تسهل استقطاب الكفاءات اللازمة للشرطة.و«الزاجل»، تواضع في كفاءة مؤسسات الإعلام يظهر فرصة لإنشاء دائرة شرطية متخصصة في الإعلام، ونشوء مدينة ذكية، ولكن بمجتمع ذي وعي منخفض يقود إلى توجه لجرائم جديدة، أو ربما نشوء مدينة ذكية ذات حاجة لتشريعات مناسبة، ونشوء مدينة ذكية موفرة لبنية تحتية مناسبة للسيطرة الأمنية الذكية، وصعوبات في استقطاب الشرطة للكفاءات العلمية المطلوبة للسيطرة الأمنية الذكية».و«الحبارى»، زيادة في معدل الجرائم التقليدية نتيجة للضائقة الاقتصادية، وانضباط ضد الجرائم التقليدية نتيجة الوعي الاجتماعي المرتفع، أو ربما ضعف الأحكام القضائية نتيجة ازدياد عدد القضايا، ما يؤدي إلى ازدياد نزلاء مراكز الإصلاح وضعف فعالية الإصلاح والتأهيل، وازدياد الازدحام المروري نتيجة لفقدان تكنولوجيا مناسبة للسيطرة، وانخفاض حوادث السير رغم الازدحام، نتيجة الوعي الاجتماعي المرتفع، وستواجه الشرطة صعوبات في استقطاب الكفاءات، بسبب جودة التعليم المتوسطة.ويتضمن سيناريو «الغراب»، زيادة معدل الجرائم التقليدية نتيجة للضائقة الاقتصادية وغياب الوعي الاجتماعي، وضعف الأحكام القضائية، نتيجة ازدياد عدد القضايا، وازدياد نزلاء مراكز الإصلاح وضعف فعالية الإصلاح والتأهيل. ضاحي خلفان يطلع على تحديثات عمليات شرطة عجمان زار الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي القيادة العامة لشرطة عجمان، وكان في استقباله اللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، بحضور قادة الشرطة في إمارات الدولة، وعدد من كبار الضباط في القيادات الشرطية بالدولة، وذلك سعياً لتحقيق هدف وزارة الداخلية الاستراتيجي المتمثل بضمان الاستعداد والجاهزية، وتعزيز الأمن والأمان. واطلع الفريق ضاحي خلفان على التحديثات التقنية التي أجريت على غرفة العمليات المتطورة وفق الأنظمة الأمنية الموحدة في وزارة الداخلية، لتصبح مجهزة بأحدث التقنيات والأنظمة التي تخدم العمل الشرطي وتعزز زمن الاستجابة، نفذتها شركة ساعد للأنظمة التقنية.من جهة أخرى، ترأس الفريق ضاحي خلفان، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، الاجتماع التاسع والأربعين للجمعية للدورة السابعة (٢٠١٦-٢٠٢٠م)، بمقر الجمعية، بحضور الأعضاء الدكتور محمد مراد عبد الله، والدكتور منصور العور، والعميد الدكتور جاسم خليل ميرزا، والدكتور خليفة السويدي، وبدرية الياسي، وهيام عامر الحمادي.وتم مناقشة تحديد موعد اجتماع الجمعية العمومية للعام الجاري 2018م، والموازنة التقديرية لنفس العام، وتم استعراض التقارير الإدارية للبرامج والفعاليات للعام الماضي ٢٠١٧م، في فرعي الجمعية في دبي والفجيرة.