معرض القصيم الأول للكتاب يجتذب مئات الزوار وسط السعودية

  • 2/27/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل معرض القصيم الأول للكتاب، اجتذاب مئات الزوار والمشاركين في منطقة القصيم. المعرض الذي افتتح الخميس الماضي، ويختتم فعالياته السبت المقبل، هو الأول من نوعه الذي يقام في القصيم وسط المملكة.ويقام المعرض في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، وتشرف عليه وزارة التعليم، وتنظمه جمعية الناشرين السعوديين والشركة الوطنية للتوزيع.وتشارك في المعرض نحو 200 دار نشر، بينها دور نشر عربية وخليجية، ويتضمن عدداً من الفعاليات الثقافية، بالإضافة لمشاركات نوعية، من بينها أجنحة لثلاثة من أشهر المتاحف بمنطقة القصيم، وهي: متحف العقيلات، الذي يتوثق تاريخ العقيلات، إحدى أشهر الرحلات التجارية الحديثة التي كانت تنطلق من منطقة القصيم، ومتحف دار النفائس الذي يعنى برصد التراث العلمي وحفظ الكتب والمخطوطات للعلماء والمثقفين، ومتحف المجحدي لنوادر التراث والسيارات الكلاسيكية، حيث تُعرف المتاحف الثلاثة زوار المعرض بأشياء نادرة تخص المنطقة.وتنظم إدارة معرض القصيم جناحاً خاصاً بالكتاب المخفض، يُعد من أكبر أجنحة المعرض، يحتوي على أكثر من 45 ألف كتاب، تتضمن عناوين مشهورة من إصدارات دور نشر مختلفة، وتُباع بأسعار رمزية، للتسهيل على زوار المعرض، ومنحهم فرصة اقتناء أكبر عدد من الكتب.وشهد المعرض الذي افتتح الخميس الماضي إقبالاً كبيراً. وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية، قال المدير التنفيذي لمعرض القصيم للكتاب، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتوزيع، حمد البكر، إن الجهود الكبيرة التي قدمت من اللجان الإشرافية والتنفيذية والتنظيمية للمعرض، والتنسيق المبكر مع دور النشر المشاركة، وحالة الوعي والشغف الثقافي عند القارئ، خلق محضناً خصباً للنجاح، تجلى بصورة توافد كبير من زوار المعرض، وقيمة شرائية منافسة، وحجم مبيعات مرتفع، في فترة زمنية وجيزة.وضمن الفعاليات الثقافية للمعرض، أقيمت أول من أمس أمسية شعرية، شارك فيها الشاعر راجح العجمي، والشاعر محمد السكران، والشاعر محمد الجذع، الذين قدموا مجموعة من القصائد الشعرية.كذلك شاركت الشاعرة الأفغانية لاجورد عبد المجيد في فعاليات معرض القصيم للكتاب، حيث وقعت مؤلفها الشعري «وددت أن أكون شجرة»، على منصة التوقيع بالمعرض، ويجمع كتابها قصائدها المكتوبة باللغة العربية.وأكدت الفتاة ذات العشرين عاماً أنها تتقن اللغة العربية أكثر من إتقانها للغتها الأم، لافتة النظر إلى أنها مولودة بالمملكة، وتعشق القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى، مشيرة إلى أنها مهتمة بأشعار نزار قباني ومحمود درويش وغازي القصيبي.

مشاركة :