أرسل ميلان، بطل أوروبا السابق، تحذيراً لمنافسيه أنه لا يزال من الأندية الكبيرة، بعدما قدم عرضاً قوياً وفاز (2 - صفر) على روما في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس (الأحد). وسجل باتريك كوتروني ودافيدي كالابريا هدفي ميلان الذي أحرز لقب الدوري الإيطالي 18 مرة وتوج ببطولة أوروبا سبع مرات، ليرفع رصيده إلى 44 نقطة من 26 مباراة في المركز السابع، بفارق سبع نقاط عن إنترناسيونالي رابع الترتيب قبل مباراتهما في الجولة المقبلة. وتعرض روما خامس الترتيب لضربة في سعيه إلى إنهاء الدوري في المربع الذهبي والتأهل لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وبعد شوط أول ممل، دبت الحياة في المباراة عندما سجل كوتروني الهدف الأول لميلان بعد ثلاث دقائق من الشوط الثاني عقب مجهود من زميله سوسو. وأنقذ أليسون بيكر حارس روما فرصتين خطرتين، ليمنع نيكولا كالينيتش وفرانك يانيك كيسي من التسجيل، لكنه فشل في منع الظهير الأيمن كالابريا من تسجيله هدفه الأول مع ميلان. وتبادل كالابريا (21 سنة) الكرة مع كالينيتش، قبل أن يسدد بقوة في شباك الحارس أليسون. وتعرض روما لصيحات الاستهجان من مشجعيه، بسبب الفشل في صناعة الفرص الخطرة وتهديد مرمى ميلان. وتأجلت مباراة يوفنتوس حامل اللقب الذي يتأخر بنقطة وراء نابولي المتصدر، ضد ضيفه أتلانتا، بسبب عاصفة ثلجية وعدم التمكن من اللعب على أرض استاد أليانز. وسيكون في وسع نابولي توسيع الفارق إلى أربع نقاط عن يوفنتوس إذا فاز على كالياري اليوم.
مشاركة :