كشف جناح المديرية العامة للجوازات في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32" عن الدور البارز الذي تقوم به الجوازات في خدمة المجتمع وتوعيته، حيث أدت الجوازات رسالتها على أكمل وجه، وسجل الجناح حضوراً مميزاً من زوّار الجنادرية الذين حرصوا على مشاهدة التطور الكبير للجوازات في الخدمات التقنية، بالإضافة إلى مشاهدة تاريخ الجوازات منذ نشأته وحتى الآن. جناح الجوازات صمم بشكل جميل، وتمت مراعاة تسلسل تاريخ القطاع بدءًا من نشأة قطاع الجوازات عندما كان مع الأحوال المدنية قبل أن تتحول إلى إدارة عسكرية لها مهامها وأعمالها التي تختلف عن العمل المدني الذي تقدمه الأحوال المدنية، وقد استعرض ركنُ نشأة الجوازات مديري القطاع، ومراحل تغير الزيّ العسكري للجوازات. واستعرض الجناح تاريخ الجواز السعودي منذ أن كان مسماه جواز سفر "مملكة الحجاز وسلطنة نجد وملحقاتها"، وكان أول جواز في عام 1344هـ، ثم تحول بعد ذلك إلى الجواز المسمى جواز سفر "المملكة العربية السعودية"، وقد اختلف الحجم والشكل فبعد أن كان يعرف بحجمه الكبير، تحول مع الإصدارات الحديثة حتى أصبح بشكله الحالي ذي اللون الأخضر الممهور بالسيفين والنخلة، والحجم الصغير الذي يتفق مع مواصفات منظمة الطيران المدني الدولية. كما أبرزت الجوازات في أحد أركانها أجهزة الكشف عن التزوير والذي يحتوي على أجهزة وتقنيات متقدمة للكشف عن الوثائق المزورة، ومنحت الزوار فرصة التعرف على الوثائق المزورة التي كشفت عنها المديرية العامة للجوازات في الإدارات والمنافذ الدولية، بفضل الله ثم تطور الأجهزة التقنية للكشف عن التزوير وكذلك الدورات المكثفة التي يتلقاها منسوبو الجوازات. كما منحت الجوازات زوار المهرجان الاطلاع على سير الأعمال في الإدارات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية بشكل مباشر من خلال شاشة كبيرة داخل الجناح، حيث وقف الزوار كثيراً لمشاهدة حركة السير في المنافذ وخروج ودخول المسافرين بشكل انسيابي. خدمات القسم النسائي للزوار
مشاركة :