كشف م. محمد بن زيد الجلعود عضو هيئة التدريب بكلية التقنية بالرياض والمشرف على ركن التبريد وتوفير الطاقة بجناح المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المشارك هذه الأيام بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 32، أن بطاقة كفاءة الطاقة هي بطاقة تهدف إلى توعية المستهلك ومنحه طرقاً معتمدة للمقارنة بين الأجهزة الكهربائية حسب كفاءتها في استهلاك الطاقة الكهربائية قبل شرائها وذلك لمساعدته في اختيار الجهاز ذي الأداء الأفضل والأقل استهلاكاً للطاقة الكهربائية، ويعبر عن كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية بعدد النجوم بحيث كلما زاد عدد النجوم الموضحة على البطاقة زادت كفاءة الجهاز وقل استهلاكه للطاقة الكهربائية، ويتم تثبيت بطاقة كفاءة الطاقة على الجهاز الكهربائي المنزلي بصورة واضحة تمكن المستهلك من رؤية محتوياتها بسهولة. وبيّن أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة قام بالتعاون مع هيئة المواصفات والمقاييس والجودة والجهات ذات العلاقة بإعداد برنامج بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة الأكثر انتشاراً واستهلاكاً للكهرباء وهي المكيفات والثلاجات والمجمدات والغسالات، مشيراً إلى أن أهمية بطاقة كفاءة الطاقة تمكن المستهلك العادي من المقارنة بين الأجهزة حسب كفاءة استهلاكها للطاقة الكهربائية، وتعمل على الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية مما يقلل كمية الاستهلاك المحلي للوقود ويزيد من الكميات المصدرة للخارج ويرفع معدل الدخل القومي والترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية مما يخفض الحمل الذروي للكهرباء ويقلل عدد الانقطاع بسبب زيادة الأحمال في فصل الصيف وخلق روح المنافسة بين الصانعين المحليين والموردين لتزويد السوق المحلي بالأجهزة عالية الكفاءة.